نشرة الثامنة-نشرتكم 20/11/2017

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود أفعال مختلفة بعد كشف وزير إسرائيلي عن علاقات سرية لإسرائيل مع دول عربية من بينها السعودية بهدف كبح جماح إيران. واعتبر مغردون أن علاقة إسرائيل مع دول سنية معتدلة ليست جديدة، بل الجديد هو الاعتراف العلني الذي قامت به إسرائيل. وأدان نشطاء بشدة هذه العلاقات واعتبروها بيعا للقضية الفلسطينية.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز عضو المجلس الوزاري المصغر قال في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تقيم علاقات مع دول عربية وإسلامية معتدلة من بينها السعودية، وإن إسرائيل لا تخجل من الكشف عن هذه العلاقات.

وانتشرت على المنصات العربية تصريحات لافتة للمسؤول البارز في وزارة الدفاع الإماراتية عبد الله الهاشمي أكد فيها أن الاعتقاد بأن امتلاك الإمارات مقاتلات من نوع أف 35 يشكل خطرا على إسرائيل أمرٌ لا يتسم بأي منطق. وأضاف الهاشمي أن إسرائيل والإمارات لا تشكل أيٌّ منهما خطرا على الأخرى.

العرب وإيران
من العرب وإسرائيل، إلى العرب وإيران.. وعلى هاشتاغ وزراء الخارجية العرب، تبادل مستخدمو وسائل التواصل التعبير عن آرائهم في القرارات التي خرج بها الاجتماع الوزاري بالقاهرة، حيث صنف البيان الختامي حزب الله منظمة إرهابية. 

واعتبر البعض أن حزب الله يجب أن يصنف منظمة إرهابية لأنه ذراع لإيران في المنطقة. أما آخرون فاعتبروا ذلك استهدافا للمقاومة ولا علاقة له بالإرهاب.

وكان وزراء الخارجية العرب قد دانوا سياسة الحكومة الإيرانية وتدخلَها في الشؤون العربية التي رأوا أن من شأنها تغذية النزاعات الطائفية، وفق ما نص عليه البيان الختامي لاجتماعهم في القاهرة.

وحمّل البيان حزب الله اللبناني مسؤولية دعم الإرهاب في الدول العربية، كما تضمن إدانة واستنكاراً لما وصفها بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في البحرين. وطالب البيان إيران بوقف دعم الجماعات المسلحة وتمويلها، خصوصاً في الشأن اليمني.

أزمة زيمبابوي
لا تزال الأزمة السياسية في  زيمبابوي تستأثر باهتمام كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

ومع انتهاء المهلة التي قدمها الحزب الحاكم في زيمبابوي للرئيس روبرت موغابي لتقديم استقالته والتنحي عن الحكم، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم #موغابي. وعكست المشاركات الحملة التي يواجهها موغابي للتنحي، كما نقلت صورا ومقاطع للمظاهرات الشعبية التي تقودها المعارضة في العاصمة هراري.

وكان موغابي ألقى خطابا متلفزا الأحد، لكنه لم يعلن استقالته كما كان متوقعا، وهو ما دفع بخصومه إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى عزله إذا لم يستقل طوعا عن الحكم.