نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة-نشرتكم 2017/11/15

تصريحات عون عن احتجاز الحريري تشعل المنصات في لبنان، والمغردون السعوديون يردون. على وقع فشل مفاوضات سد النهضة، مواقع التواصل المصرية تضج بحملة هجوم على المطربة شيرين. زيمبابوي تتصدر الترند العالمي.

لا تزال أزمة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري تلقي بظلالها على منصات التواصل بالعالم العربي، فقد جاء اسم الرئيس ميشال عون ضمن قائمة الوسوم الأكثر تداولا في لبنان بعد تصريحه بأن الحريري محتجز في السعودية.

وقد رأى البعض أن ما قاله عون لم يكن موفقا وأنه مدفوع من حزب الله، في حين رأى آخرون أنه حقيقة ومبني على وقائع وتقارير استخباراتية غربية.

وكان عون قد قال إن رئيس الوزراء محتجز في السعودية، وإن هذا عمل عدائي ضد لبنان، لا سيما أن رئيس الحكومة يتمتع بحصانة دبلوماسية وفق ما تنص عليه اتفاقية فيينا.

؟؟؟؟؟
السياسي اللبناني طلال أرسلان، غرد قائلا: كلام فخامة رئيس الجمهورية اليوم يجب التوقف عنده بكل مسؤولية وطنية جامعة، لأن الأمور باتت تشكل علامات استفهام كبيرة حول الغموض المتعمّد في موضوع رئيس الحكومة وعائلته.

الأكاديمي أسعد أبو خليل قال: هذا ليس تحليلا، عائلة سعد الحريري في لبنان ممتنون من موقف ميشال عون فيما كتلة الحريري خائفة من إغضاب النظام السعودي.

شيرين والنيل
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر باسم المطربة شيرين عبد الوهاب، وتصدر وسم: #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين بعد انتشار مقطع قديم للمغنية قال النشطاء إنها أساءت فيه لمصر بالترويج لدعاية مغرضة عن نهر النيل.

تظهر شيرين بحفلة غنائية في الإمارات وهي ترد على طلب الجمهور أن تغني أغنيتها الشهيرة "ما شربتش من نيلها" قائلة "هيجيلك بلهارسيا".

وهاجم مغردون شيرين بضراوة وأعلنوا مقاطعتهم لها، بينما اعتبر آخرون أن توقيت ظهور الفيديو جاء للتشويش على قضية أهم وهي فشل مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا.

وقال الكاتب وائل قنديل: أساءت مطربة للنيل بنكتة، وأضاع حاكمٌ النيلَ بصفقة. أوقفتم المطربة عن الغناء. العدالة تقتضي إيقافه عن الحكم.

وقالت الناشطة المؤيدة للنظام سارة فهمي، في تغريدة: زمان أم كلثوم كانت بتعمل حفلات عشان تدخل عملة صعبة للبلد.. دلوقتي المطربة قليلة الأصل بتعمل الحفلة عشان تهين بلدها وتتريق عليها. شتان بين الثرى والثريا.

غموض بزيمبابوي
في زيمبابوي، تتواصل حالة الغموض التي تعيشها البلاد بعد تحركات الجيش بالعاصمة هراري وغياب معلومات مؤكدة عن الرئيس روبرت موغابي.

هذا الغموض انعكس على منصات التواصل حيث تصدر وسم #زيمبابوي منصة تويتر. وتساءل كثيرون عما يحصل فعلا، وهل بالإمكان وصفه بالانقلاب بينما ينفي الجيش ذلك؟

ناصر البرغاش غرد قائلا: الانقلاب يستهدف زوجة الرئيس السيدة غريس موغابي التي أقالت نائب الرئيس وتريد تعيين نفسها نائبة لزوجها.

من جهته، قال الكاتب جمال خاشقجي: يبدو أن العسكر في زيمبابوي بعدما عاشوا عقودا تحت صولة دكتاتور شرس يجدون صعوبة في الاعتراف بأنهم انقلبوا عليه، فيتحدثون عنه بأدب شديد حتى وهم يحاصرون بيته.