
النشرة التفاعلية.. نشرتكم 2016/12/9
أثار انتقاد باسل الأمين وهو شاب لبناني الطريقة التي يجري التعامل بها مع اللاجئين السوريين في بلاده، ردود فعل متباينة في مواقع التواصل وعلى بعض القنوات اللبنانية.
وكان الأمين كتب منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبره كثيرون مستفزا، الأمر الذي أدى إلى احتجازه من قبل السلطات اللبنانية.
إذ اعتبر بعض المتابعين أن الكتابة في مواقع التواصل ليست جريمة، بينما اعتبر آخرون أنه قد تجاوز حدود الحرية وأساء إلى لبنان.
أصوات تغرد من حلب
في الملف الثاني أصوات تغرد من داخل الأحياء المحاصرة في حلب باللغة الإنجليزية في محاولة للفت أنظار العالم إلى ما تعانيه المدينة.
تنوعت هذه النداءات بين أطفال من أمثال بانا العابد ووالدتها إلى شباب وشابات ممن يجيدون اللغة الإنجليزية، ومن بين الذين نقلوا لنا الوضع هناك إسماعيل عبد الله أحد متطوعي منظمة الخوذ البيضاء.
لينا الشامي ناشطة ذاع صيتها وانتشر اسمها على منصات التواصل الاجتماعي وهي تنقل من خلال عدسة هاتفها المحمول ما يجري داخل أحياء حلب المحاصرة.
وسام زرقا، شاب آخر استخدم منصات التواصل الاجتماعي منطلقا لإيصال صوت المحاصرين في حلب. نتابع بعضا مما التقطته عدسة وسام ونشره على حسابه على تويتر قبل ساعات قليلة.
كما أن بعض الخطابات الموجهة باللغة الإنجليزية لقيت ردود فعل عالمية، ومنها استجابة مارك نيلسون وهو رسام أميركي اختار أن يحاكي الصور الفوتوغرافية للأحداث الجارية في حلب برسوم للمشاهد ذاتها.
أطفال بميدان العمل يتجرعون مرارة الحلوى
في الملف الثالث، رصد لتداعيات تحقيق نشرته صحيفة ذا صن البريطانية زعم أن الألعاب الموجودة داخل بيضات كيندر سربرايز تقوم بتجميعها عائلات معدمة في رومانيا، وأن بعض الأطفال بعمر ست سنوات يعملون في ظروف أشبه بالاستعبادية.
وتحدثت الصحيفة عن عائلة مؤلفة من خمسة أفراد، وقالت إن الأجور مزرية لكن الفقر لم يترك لهم مجالاً آخر، وإن عدد ساعات عملهم اليومية يصل إلى 13 ساعة.
وبينما أعلن الادعاء العام الروماني أن التحقيقات جارية فيما ورد بالتقرير، أظهرت صور أخرى نشرتها الصحيفة الأوضاع الصعبة التي يعمل فيها الأطفال وذووهم لإنتاج هذه الألعاب.