
صور غير لائقة ورقص في باحات المسجد الأقصى.. من دنس قدسية المكان واستفز مشاعر المسلمين؟
وتابعت النشرة التفاعلية "نشرتكم" (2022/8/25) تفاعل منصات التواصل مع هذه القصة المثيرة للجدل، حيث نشرت سائحات ومستوطنات إسرائيليات في الأيام الأخيرة صورا على منصات التواصل، اعتبرها ناشطون غير لائقة بسبب ظهورهن بمظهر ولباس غير لائق بالمكان، على حد وصفهم، وينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
وأشعلت الصور غضب رواد منصات التواصل، فدعوا إلى حماية المسجد الأقصى ومسرى النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) من أي مشاهد تنتهك قداسته.
ومن المظاهر الأخرى التي أثارت غضب ناشطين مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأشخاص يؤدي رقصة في باحات المسجد الأقصى وقام بمشاركة المقطع عبر حسابه في إنستغرام.
وعلى خلفية هذه الأحداث، أطلق ناشطون وسم #الأقصى_يدنس، وعبّروا تحته عن رفضهم المظاهر التي انتشرت على منصات التواصل التي لا تتسق وقدسية المكان.
ودعوا إلى تشديد الرقابة في باحات المسجد الأقصى لمنع المظاهر المخلة، على حد قولهم. كما أكدوا أهمية الحفاظ على شكل اللباس المناسب لزيارة الأماكن المقدسة واحترامها، فكتبت الناشطة ياسمين خالد: "ما شهدناه من تدنيس للمسجد الأقصى -باقتحام المرأة ذات اللباس الفاضح- هو قمة التحدي، تحدي واستفزاز مشاعر المسلمين وانتهاك صارخ لحرمة مسرى رسول الله".
وقالت الناشطة سمر محمد: "بين تدنيس المستوطنين وتدليس المطبعين وصمت المسلمين، متى نغضب؟!".
وكتب المغرد الطيب العوفي: "التطبيع العربي أعطى الاحتلال الجرأة والوقاحة في تدنيس المسجد الأقصى. الاحتلال بدأ يظهر عدم احترامه لقداسة المسجد الأقصى من خلال تنفيذ المخططات. الاحتلال أصبح فوق المحاسبة، ويستطيع أن يدنس الأقصى دون أي مخاطرة".