عن السينما

أفلام الملاكمة.. لماذا يحبها مخرجو هوليود؟

إذا كانت كرة القدم هي الرياضة الجماهيرية الأولى في العالم، فإن الملاكمة هي الرياضة الأولى بالنسبة لهوليود وجمهور السينما.

وبفضل السينما، لم يعد الآلاف فقط يحضرون إلى حلبة الملاكمة، بل أصبحت الحلبة تذهب إلى الملايين.

حلقة (21/8/2020) من برنامج "عن السينما" سلطت الضوء على أفلام الملاكمة، التي تتابع في غالبيتها رحلة صعود البطل من القاع إلى القمة أو انحداره منها، لكن التفاصيل الذكية والمقنعة تجعل الجمهور راغبا في مشاهدة نفس القصة كل مرة ولكن بشكل جديد ومع بطل مختلف.

في البداية، كانت الملاكمة وسيلة للإضحاك من خلال ثنائية الرجل الضئيل مقابل الملاكم العملاق، لكن ذلك تغير مع فيلم "ذي تشامب" الذي أنتج عام 1931، حيث قدمت حكاية ملاكم مدمن على الخمر يحاول استعادة نجاحه من أجل ابنه، ليعيد الفيلم صياغة طريقة تعامل هوليود مع الملاكمة بعد نجاح العمل جماهيريا وفوزه بأوسكار أفضل فيلم وأفضل ممثل.