عن السينما

جائزة الأوسكار.. حلم يراود صناع السينما حول العالم

سلط برنامج “عن السينما” الضوء على تاريخ جائزة الأوسكار، الحدث الأضخم في عالم السينما.

لن تجد سينمائيا في العالم إلا وراوده حلم الفوز بجائزة الأوسكار، حيث يترقب الكثيرون حول العالم في فبراير/شباط من كل عام حفل توزيع هذه الجائزة.

وتعتبر جوائز الأكاديمية المعروفة باسم "أوسكار" إحدى أشهر الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، وتمنح من طرف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وقد بلغ عدد أعضائها عام 2015 نحو 6100 عضو.

وتعد مناسبة توزيع جوائز الأوسكار حدثا ينتظره الممثلون وشركات الإنتاج بفارغ الصبر، حيث يعني الفوز بجائزة الأوسكار -إضافة إلى سيرة الممثل- ازدهارا ماليا لصالح الممثل والفيلم على السواء.

حلقة (2020/2/7) من برنامج "عن السينما" سلطت الضوء على تاريخ جائزة الأوسكار، الحدث الأضخم في عالم السينما.

بدأ توزيع جوائز الأوسكار عام 1928 على خمس فئات، وأقيم أول حفل للأوسكار يوم 16 مايو/أيار 1929، وكان بسيطا ولم يحظ بتغطية إعلامية، قبل أن تكتسب الجائزة شهرة عالمية كبيرة عام 1953 بعد نقل الحفل عبر شاشات التلفزيون.

ويجسد تمثال الأوسكار صورة محارب يمسك بسيف طويل يتدلى إلى قدميه ويقف على بكرة شريط سينمائي تنطلق منها أشعة تمثل الفروع الخمسة التي ترعاها الأكاديمية، وهي: التمثيل، والإخراج، والإنتاج، وكتابة السيناريو، والفنيون موضوعة على قاعدة أسطوانية من المرمر.