عن السينما

الجريمة والخدع البصرية.. حبكة هيتشكوك السحرية جعلته سيد أفلام التشويق

سلطت حلقة (2020/1/31) من برنامج “عن السينما” الضوء على أفلام المخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك، والذي ما زال يحتفظ بلقب سيد التشويق رغم تطور تقنيات صناعة السينما وضخامة الميزانيات.

يطلب أساتذة السينما حول العالم من تلاميذهم تعلم صناعة الأفلام من المخرج البريطاني الراحل ألفريد هيتشكوك.

مكانة هيتشكوك جاءت بعدما أسس مدرسته الخاصة في الإثارة والتشويق، والتي ما زالت حتى يومنا تلهم كل الراغبين في التعلم.

حلقة (2020/1/31) من برنامج "عن السينما" سلطت الضوء على أفلام المخرج البريطاني الذي ما زال يحتفظ بلقب سيد التشويق رغم مرور أربعين عاما على وفاته، وتطور تقنيات صناعة السينما وضخامة الميزانيات.

كان هيتشكوك طفلا مطيعا هادئا وتسهل إخافته، طفولته المنطوية وتعلمه في مدرسة الجزويت الكاثوليكية الصارمة عززتا قدرته على ملاحظة أدق التفاصيل لكل ما يحيط به من أشخاص وأحداث بشكل انعكس على أفلامه فيما بعد.

وبعد دراسته للهندسة، عمل هيتشكوك مصمم إعلانات ثم برع في تصميم العناوين الفرعية للأفلام الصامتة، لتكون أولى تجاربه الإخراجية عام 1925 في فيلم حديقة المسرات.

لكن الانطلاقة الحقيقية لهيتشكوك كانت عام 1927 مع فيلم النزيل، قبل أن يرتفع عدد ما أخرجه في بريطانيا إلى 23 فيلما تنوع بين الإثارة والجريمة والكوميديا، قبل أن ينتقل إلى هوليود عام 1940 وينتج أنجح أفلامه على الإطلاق.

وخلال حياته المهنية التي امتدت أكثر من نصف قرن، أسس هيتشكوك لنفسه أسلوبا إخراجيا معروفا ومميزا، فهو يركز على تصوير العنف والقتل والجريمة، ويستخدم الكثير من الغموض كخدع بصرية لكي تخدم موضوع الفيلم والحالة النفسية للشخصيات.