بميزانيات ضخمة وخلطة من التشويق.. هكذا اجتذبت سلاسل الأفلام ملايين المشاهدين
بكثير من التشويق والإثارة والشغف باتت سلاسل الأفلام تجتذب الملايين من المشاهدين، حتى أن أربارح فيلم "أفنجرز آند غيم" تخطت ملياري دولار.
وفي الولايات المتحدة يذهب ما يقارب نصف عائدات شباك التذاكر لأربعة أو خمسة أفلام متسلسلة، في حين يتوزع النصف الآخر على بقية الأفلام بمختلف أنواعها.
حلقة (2019/12/27) من برنامج "عن السينما" سلطت الضوء على سلاسل الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا، حتى أن ثمانية أفلام في قائمة الأعلى تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما كانت أجزاء من تلك السلاسل.
بدأت الحكاية عندما فوجئ جورج ميلييس عام 1902 بنجاح فيلمه "رحلة إلى القمر"، فأصدر بعد عامين فيلما يتمحور حول الفكرة نفسها بعنوان "الرحلة المستحيلة، بعدها في سنة 1915 جاء فيلم الرعب الألماني الصامت "غوليم" فأنتج صناعه جزأين آخرين، كان الثاني بعد عامين والثالث بعد خمسة أعوام.
ومع تطور صناعة السينما بات الكثير من صانعي الأفلام يفكرون في الجزء الثاني من الفيلم خلال تصوير جزئه الأول، فجميع عشاق سلسلة أفلام "ثور" على سبيل المثال يعرفون أن موعد عرض فيلمه القادم سيكون في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وبلغة الاقتصاد أصبح لكل فيلم خطة خمسية، وبات على صناع السينما أن يفكروا في الإمكانات الدرامية لكل شخصية، وإلى أي مدى ستكون غنية لينتج لها أجزاء منفصلة في المستقبل.