موعد في المهجر / توفيق سلوم / أستاذ وباحث في الفلسفة
موعد في المهجر

توفيق سلوم

تستضيف الحلقة الدكتور الفيلسوف العربي الروسي توفيق سلوم ليحدثنا عن براعته في الخط العربي التي اكتسبها من والده، وكيف اتجه إلى الرياضيات والفلسفة ليصبح من الأكاديميين اللامعين في روسيا.

– الطريق للفلسفة
– إحياء الفكر الإسلامي وحوار الحضارات

 

الطريق للفلسفة


undefinedتوفيق سلوم – أستاذ فلسفة: في بداية التسعينات دعيت لمناقشة أطروحة عن المعتزلة في أحد المعاهد الروسية في موسكو وفوجئت بأن صاحب الأطروحة قد خصص مكاناً في أطروحته لمهاجمة الباحث السوري توفيق سلوم الذي يبدو أنه سطا وسرق كثيراً من آرائه عن المعتزلة من الباحث الروسي توفيق ابراهيم الذي كان أول من طرح مثل هذه الآراء الجديدة عن المعتزلة لم أتمالك نفسي من الضحك كل ما فعلته أنني عندئذ اعتذرت عن أدلي برأيي في مسار النقاش ولم أبح بسر المسألة لأحد من الحاضرين القضية هي أن اسم العائلة اسم عائلتنا هو سلوم أنا اسمي الكامل توفيق إبراهيم سلوم ولكن في جواز السفر اسمي توفيق إبراهيم بهذا الاسم أنا أكتب بالروسية وباللغات الأجنبية بالفرنسي والأنجليزية وبالعربية عادة أكتب باسم توفيق سلوم استدراكاً لما يمكن أن يحدث من إشكالات من هذا النوع أضيف أحيانا إبراهيم في الوسط توفيق إبراهيم سلوم.

[تعليق صوتي]

المهارات التي نتعلمها في الطفولة لا تموت أبداً كبراعة يدي أستاذ الفلسفة الدكتور توفيق كامل إبراهيم سلوم في رسم الخط العربي المنساب من سن الريشة العريض على خشونة الورق والتي لقنه إياها أبوه قبل أكثر من أربعين سنة، توفيق المولود بحسب ما هو مدون في شهادة ميلاده السورية في قرية العامود بقضاء جبلا عرف من أبيه أن الحقيقة وما هو مكتوب في الأوراق الرسمية لا يتطابقان بالضرورة لأنه مثلاً ليس مولود في العامود السورية بل في العاصمة اللبنانية بيروت حيث كان أبوه يعمل ومفارقة شهادة الميلاد هذه تدعو للتفلسف باعتبار الفلسفة بحثاً عقلياً عن الحقيقة وسعياً للاجابة عن الأسئلة الإنسانية الأساسية مَن نحن حقا؟ وكيف جئنا إلى هذا العالم؟ ولماذا؟ البروفيسور توفيق سلوم أحد ألمع أساتذة الفلسفة في روسيا وأصغر مَن حصل على الدكتوراه العليا في الفلسفة فالتاريخ الأكاديمي الروسي ما يزال سائراً في الطريق الذي أرشده إليه أبوه وإن على طريقة الفلاسفة.

توفيق سلوم: بحكم كوني من المتفوقين كنت أعرف أنني يحق لي الاستفادة من منحة خارجية وبالتالي لم ألتحق بجامعة دمشق في كلية من الكليات التي هي أقرب إلي حاجتي العلمية عندما جاءت المنحة تقدمت لها، الوالد كان مشجعاً الوالد الوالدة من جهة تحب أن ترى ابنها يتعلم ويبرز ولكن كأم فراق الابن بالنسبة لها كان صعب بالطبع كان سمعة روسيا كصديق للعرب يعني هذا مشجع ولكن سمعة روسيا كبلد فيه تسيطر عليه الأيديولوجية غير الدينية يثير عند والدي بعض التخوفات يعني هذا صحيح.

[تعليق صوتي]

يوصف علم الرياضيات بأنه فلسفة بالأرقام وأنه أكثر العلوم تجريداً وتقشفاً ولهذا كان منطقياً أن يكون العلم المفضل لفيلسوفنا العربي الروسي توفيق سلوم منذ يفاعته وهو كذلك العلم الذي يبني سلوم عليه رؤيته الفلسفية الخاصة بإمكانية إعادة ضبط العقل العربي على موجة اللحظة الراهنة والعودة به إلى المساهمة المبدعة في توجيه مسار الفكر العالمي وإثرائه تماماً كما فعل الفارابي والغزالي وابن سينا وابن رشد، وهي الرؤية التي أخذت تتبلور لديه باضطراب حتى قبل أن يضع قدمه للمرة الأولي في جامعة موسكو العريقة وهو في التاسعة عشر من عمره كانت البداية في مدرسة بجبلا الدافئة الذي كان يطل من نافذة صفه فيها على مشهد فريد لتعانق الحضارات وتواصلها جامع السلطان إبراهيم إلى جوار القلعة الرومانية.

توفيق سلوم: بعد ما حصلت على المنحة إلتحقنا في القسم التحضيري التابع لجامعة موسكو بعد آخر سنة انتقلنا إلى الجامعة نفسها في جامعة موسكو في السنة الأولي صدمنا بالفرق في المستوى بين تأهيلنا نحن وتأهيل الطلبه الروس الذين ينتسبون إلى الجامعة بحكم كونهم أنهوا مدارس متخصصة بالرياضيات عند كثير من الطلبة الأجانب قرروا تغيير اختصاصاتهم بقيت أنا الطالب الوحيد في قسم الرياضيات، الحمد لله يعني كانت الدراسة فيما بعد يعني تأقلمنا مع الجو الدراسي كل الامتحانات تقدمت بها بدرجة امتياز والماجستير السنة الخامسة أيضاً دافعت عنه بدرجة امتياز وكنت من الأوائل الذين حصلوا على درجة امتياز على دبلوم شرف من جامعة موسكو من كلية الرياضيات، أثناء دراستي بكلية الرياضيات استهوتني الفلسفة خصوصاً كانت مدرسة تدرس الفلسفة يعني تدرسها بشكل كتير جميل بناءً على تشجيعها ألتحقت بالقسم المسائي من كلية الفلسفة بنفس الجامعة فيما بعد بعدما أنهيت دبلوم الرياضيات رجعنا إلى سوريا تدريس سنتين في سوريا بعد ذلك أوفدت لتحضير الدكتوراه في كلية الرياضيات في نفس الجامعة ولكنني أنا كنت استغللت هاتين السنتين كنت مسجلاً دكتوراه بالمراسلة تعرفت أثناء دراسة الدكتوراه إلى أستاذ كبير من تتار روسيا مستعرب كبير رحمه الله انتقل إلى رحمة الله هذا الأستاذ هو الذي وجهني هو الذي أشار على كوني ذا تحصيل علمي فيزيائي رياضي أن أشتغل بالمذهب الذري الإسلامي تحت اشرافه العلمي دافع السنة 1978 عن الأطروحة الأولى وكان عنوانها المذهب الذري عند المتكلمين يعني عند المتعزلة والأشاعرة ودوره في تاريخ الثقافة العالمية تاريخ الفلسفة بعدها وجدت تشجيعاً لمتابعة العمل في دراسة علم الكلام الإسلامي يعني مذاهبه المعتزلة الأشاعرة واستمريت في هذا الطريق أعطيت منحة لتحضير الدكتوراه العليا هنا دافعت عن الاطروحة الثانية والاطروحة العليا للدكتوراه العليا بالفلسفة سنة 1984، الحقيقة بعد الحصول على الدكتوراه الثانية العليا في الفلسفة فكرت إلى أين أذهب أنا لم يكن لدي قرار البقاء في روسيا حتى بعدما تزوجت يعني أنا تزوجت سنة 1984 من 1984 إلى 1995 إحدى عشر سنة كنت دائماً أعتبر وجودي في هذا البلد مؤقت قد يمكن يعني أرجع إلى سوريا أو إلى مكان آخر في العالم العربي بعد السنة الخامس استقرينا فيما بعد يعني بحكم بسبب ظروف جواز السفر أساساً.

[فاصل إعلاني]


إحياء الفكر الإسلامي وحوار الحضارات

طوقت روسيا عروق فليسوفنا العربي بدينين كريمين منحته العلم إلى آخر مدى وأعطته نصفه الآخر ورفيقة دربه نتالي ولكم أن تتوقعوا نتالي أو نتاشا كما يدللها زوجها باحثة في الفلسفة كذلك وهو اختيار حكيم من الدكتور توفيق لأسباب كثيرة فمن التي ستحتمل مشقة الحياة مع باحث وفليسوف ينكب على القراءة والكتابة والتأمل ستة عشر ساعة كل يوم إلا لو كانت مصابة بنفس الداء الفلسفي النبيل وأين هي الزوجة التي ستقبل بأن يشاركها الأشاعرة والمعتزلة في زوجها عقلاً وقلباً إلا إذا كانت بدورها مهمومة بهم ثم أليست نعمة كبرى من نعم الحياة أن يتشارك الزوجان المفاهيم والاهتمامات والخلفية المعرفية ويكتبان الكتب معاً ويعدان المحاضرات معاً ثم يستغرقان معاً كذلك في تأمل عميق لمغزى الحياة ولكن اختيار توفيق لنتالي لم يكن أختيار العقل وحده بل كان اختيار القلب كذلك وهو ما يبرر تشبث الحبيبين كلاً منهما بالآخر حتى الآن رغم العوائق والمخاطر.

توفيق سلوم: تعرفت على زوجتي نتاشا في معهد الفلسفة في بداية الثمانينات كنت وأنا أحضر هناك الدكتوراه العليا بالفلسفة وهي تحضر الدكتوراه الأولى معهد الفلسفة إذاك الحين كان معهد خطير يعني هو المعهد الأيديولوجي الأساسي في الإتحاد السوفيتي وبالتالي صحيح كانوا ينظروا إلى عموماً عندهم النظرة الأممية للناس ولكن عندهم كان توجس كبير من الأجانب ولو كانوا عرفوا أن زوجتي المقبلة نتالي أنه تصاحب أو لها معارف أجنبي يمكن أن تسبب لها مشاكل وبالتالي بقينا أكثر من أربع سنوات نلتقي في المعهد وكأننا يعني تقريباً لا نعرف بعضنا البعض أمها وجدتها لم نخبرهم أنني أنا أجنبي قلت لهم أنني أذربيجاني، من الطرائف التي حدثت في تلك المرحلة قبل أن نبوح بحقيقة انتمائي إني أجنبي هي الحادثة التالية كنا في غرفة الصالون نشاهد فيلماً وثائقياً عن شارع أرباط شارع أرباط هو أحد أهم الشوارع في موسكو الذي يدير البرنامج مدير البرنامج الذي يقدم البرنامج بدأ يتكلم عن اشتقاق الكلمة من أين جاءت كلمة أرباط وبدأ يقول الرباط يبدو أنها كلمة عربية إما من كلمة الرباط لأنه هنا كان ينزل يرابط التجار هنا قوافل تجار قبل أن تنزل إلى مركز المدينة أو من كلمة عربة عربات وفجأة التفتت جدتي وقالت لي تصور يا توفيق أن العرب كادوا يصلوا إلى زاوية بيتنا مسكينة لم أقل لها أن العرب هون في بيتها في قرب الزاوية.

[تعليق صوتي]

إذا جاز لنا أن نطلق اسماً على فلسفة السوري الروسي الدكتور توفيق سلوم لأسميناها الفلسفة التكاملية فالرجل الذي كرس حياته العلمية كلها طوال أكثر من ثلاثين سنة لدراسة الفكر الإسلامي العربي من المعتزلة إلى ابن رشد يرى إن الدين إذا ما تحرر مَن القراءات الضيقة والفهم القاصر يتوافق على طول الخط مع العقل ومنجزاته وتنتفي كل دعاوى التعارض بين الدين والفلسفة وبين الدين والعلم بل هو يمد فكرته إلى حدها الأقصى كاشف عن اتصال وثيق بين النظريات الاشتراكية الاجتماعية والدين في سعيهما المتطابق لتحقيق صالح الإنسان والدكتور توفيق يرفض بحسم في اطار رؤيته الفلسفية للعالم كل مقولات صراع الحضارات معتبراً إياها مقولات تلفيقية هشة تخلو من الضبط العلمي فالتأمل الفلسفي الصحيح يفضي إلى أن الحضارات تتلاقح لا تتباطح واختلافها يثري تلاقيها ويؤدي إلى الجدل الحضاري الخلاق بعيداً عن صراع الديوك ويضرب الرجل مثلا بنفسه نافذة حيه بين عالمين.

توفيق سلوم: ليس سراً يعني أنا تربيت في جو ديني ثم انتقلت إلى الفكر الاشتراكي الفكر الاشتراكي بحد ذاته جزء صميمي أيضاً في الدين لأنه الدين أيضاً جاء ليؤمن للناس حياة أفضل وبالتالي هنا برأيي ليس هناك تناقض بين نضال الاشتراكيين في سبيل العدالة الاجتماعية والدين الموقف اللي كان فيه هناك في حواري مع الماركسيين الماركسيين العرب وغير العرب يعني المركسيين السوفييت يعني أنا برأيي هذا الفهم الخاطئ الفهم السلبي أنه كل الدين كله خطأ أنا كل عمري كنت ضد هذا التطرف في الموقف من الدين أنا دوماً كنت أصر على أنه يجب تحرير الدين من الفهم الضيق للدين من الفهم الضيق للدين الذي يتناقض مع مصالح الجماهير المؤمنين مع مصالح التقدم الأجتماعي مع مصالح التقدم التاريخي لا يمكن للدين إذا كان جاي من عند الإله والإله يريد مصلحة البشر أن يتناقض مع مصالح البشر في التقدم وفي العيش سوية في مجتمع يسوده السلام والمحبة، الآن مهمتي كمهمة أي مثقف ينتمي إلى الثقافة الإسلامية وينتمي إلى الثقافة البشرية العامة مهمته أن يعيد اكتشاف البعد الإنساني في الأديان السماوية عندما يحكي عن الإسلام اكتشاف البعد الإنساني لرسالة الإسلام للرسالة القرآنية.

[تعليق صوتي]

ما الذي يقوله الفلاسفة ودارسوا الفلسفة حين يجتمعون في مؤتمر كهذا ينظمه معهد الفلسفة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم؟ سؤال وجيه وخصوصاً حينما يكون موضوع المؤتمر العقل والدين فالدين مبني فيما يرى البعض على الإيمان القلبي الذي لا علاقة للعقل به وعلى غيبيات لا يستطيع العقل مهما تدبره أن يهتك حجبها ولكن الدكتور توفيق سلوم يكشف للحضور في ورقته البحثيه أن الإسلام في حقيقته هو دعوة كبرى لإعمال العقل وردت بالنص مئات المرات في القرآن الكريم وتجاوب معها العشرات من أعظم فلاسفة المسلمين على مدار التاريخ ممن كانوا حملة مشاعل التنوير الإنساني في زمن القرون الأوروبية المظلمة فيلسوفنا النشيط يقدم رؤاه المنصفة هذه خارج مؤتمرات الفلاسفة أيضاً ليقدمها كأستاذ جامعي وفي كتبه ومقالاته وفي اللقاءات التليفزيونية والإذاعية والصحافية وعملياً عبر نشاطه المكثف في معهد الإستشراق.

"
مركز الحوار الروسي العربي يقوم بتربية كوادر في مجال الدراسات الإسلامية لأنه حدث انقطاع خطير بين الكوادر التي كانت تستخدم الدراسة الإسلامية في العهد السوفياتي بعد سقوط الاتحاد السوفياتي
"

توفيق سلوم: الإشارة إلى المركز الذي أقيم منذ أكثر من سنة هو مركز الحوار الروسي العربي وأنا كنت من نشطائه منذ البداية من المؤسسين ومن نشطائه هذا المركز يجمع هو في معهد الإستشراق في معهدنا معهد الإستشراق ولكن معهد الإستشراق يلعب دور المنسق لأكثر من ثلاثين معهد ومؤسسة في روسيا مهتمة بتطوير الحوار الروسي العربي، منذ عامين أنشأنا الجمعية الروسية للدراسات الإسلامية والتي تشرف بأني انتخبت رئيساً لها وهذه الجمعية تضم أهم الباحثين الذين يدرسون الثقافة العربية الإسلامية، ما هي المهام الأساسية التي طرحناها إضافة إلى التأليف والأعمال الموسوعية؟ أهم شيء بالنسبة لنا هو تربية كوادر في مجال الدراسات الإسلامية لأنه مع الأسف حدث انقطاع خطير بين الكوادر التي كانت تستخدم الدراسة الإسلامية في العهد السوفيتي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي اتجهوا نحو الأمور التجارية للعمل في شركات في بنوك لأن المؤسسات العلمية مع الأسف لا تقدم مرتبات لائقة وبالتالي حدث انقطاع خطير الآن ليس هناك حلقة وسطي يعني وبالتالي إذا لم نتدارك هذا الأمر لن يكون هناك مدرسون يمكن أن يربوا جيل جديد من دارسي الثقافة العربية الإسلامية وبالتالي هذه المهمة نحن ننبه عليها سوء الجهات الرسمية في روسيا أو اصدقائنا في العالم العربي والإسلامي لمساعدتنا في سد هذه الثغرة الخطيرة إذا لم نتداركها في حينها، إحدى أهم المحاور في هذا الاتجاه هو تقديم النصح لنخبة سياسية في روسيا فيما يخص التعامل مع المسألة الإسلامية على صعيد روسيا الداخلي وعلى الصعيد العالمي.

[تعليق صوتي]

روسيا لم تعد مهجر للدكتور توفيق سلوم صارت روسيا وطناً حقيقياً للرجل ولكن بالمعنى الذي يمكن فهمه على ضوء فلسفته التكاملية فالوطن ليس حيزاً جغرافياً تحده الأسلاك الشائكة الوطن فكرة نبيلة تدفئ القلب والوطن إمكانيات حياة وتعلم وإبداع وأدوات نشر لأفكار التنوير والحرية، الدكتور سلوم يرى نفسه واقف على مرتفع روسي يطل على الوطن العربي بأسره وهو من موقعه ذاك قادر على تشخيص الأدواء ووصف الدواء ملحقاً الثقافتين العظيمتين كلاً منهم بالآخرى الروسية والعربية لينهض الشرقان العظيمان مجدداً لعل والده يغفر له أنه لم يحقق أمنيته ولم يكمل حفظ القرآن لعل والده يدرك أن توفيق بدلاً من الحفظ يسعى ليفهم ويتدبر ويعقل ويعمل وهي الأفعال التي نحتاجها نحن العرب والمسلمين الآن أكثر من أي وقت مضى.

توفيق سلوم: يعني كما أنا مستقر بروسيا الآن بروسيا وهناك كل الظروف من أجل العمل من أجل الإبداع الآن المهمة الأساسية عندنا أن نساهم في تعميق الاتجاه الذي بدأ في روسيا الآن نحو الرجوع إلى صداقة التقليدية مع العالم العربي ومع العالم الإسلامي ككل نأمل قريباً أن تغدو روسيا عضواً أصيلاً في منظمة المؤتمر الإسلامي مهمتي مهمة الجالية السورية والجالية العربية هنا أن تكون إيجابي فعال لتعميق هذه الصلات بين روسيا والعالم العربي وآمل أن أستطيع أن ألعب دوراً إيجابياً في تعريف القارئ الروسي الجمهور الروسي على إنجازات هذه الحضارة العريقة.

المصدر : الجزيرة