جراح العيون ديمتري عازر
ضيف الحلقة | ديمتري عازر – رئيس قسم جراحة العين والأذن في مستشفيات أميركا |
تاريخ الحلقة | 30/07/2001 |
– أسباب تعلمه جراحه العيون وعمله بأميركا
– علاقته مع المرضى
– أصوله العربية وتأثيرها على مسيرته المهنية
– حنينه للبنان وخططه للمستقبل
ديمتري عازر: السبب الرئيسي اللي خلاني أبلش بدراسة الطب كان إنه مقامة الطبيب و.. وقدرة الطبيب على إنه يقدر يساعد المرضى، واللي خلاني أحب جراحة العين كان إنه.. جدي احتاج عملية مية زرقا، وكان تقريباً ما يقدر يعمل الأشيا اللي بيحب يعملها بسهولة، ومن بعد ما عمل عملية المية الرزقا كإنه صار إنسان تاني.
أسباب تعلمه جراحه العيون وعمله بأميركا
المعلقة: فرحة استرجاع الجد للنظر تبعت طفولة (ديمتري عازر)، بل هي دفعته إلى المضي في دراسة طب العيون، بحيث أصبح اليوم من أشهر جراحي العين المشهود لهم في مستشفى Massachusetts في (بوسطن).
ديمتري عازر: بسنة 1986م بلشت أنا التخصص بالعيون بها المستشفى، وخلصت تخصص العيون والقرنية بسنة 1991م من عشر سنين بها الوقت زوجتي كانت خلصت الطب بجامعة (بوسطن يونيفرستي)، بنفس السنة انتقلنا على (بولتمور) بواشنطن، أنا صرت بروفيسور مساعد بجامعة (جونس هوبكنز) وهي بلشت تخصصها بالعيون بواشنطن، وبسنة 1995م خلصت تخصصها بالأطفال وبالحول، واتصل فينا.. رئيس المستشفى الحالي بها المستشفى لننتقل من بولتمور على بوسطن، وكانت خطوة –فاكر- سعيدة ومليحة لأنه زوجتي أصبحت رئيسة قسم الأطفال والحول بها المستشفى، وأنا أصبحت رئيس قسم القرنية وضعف النظر والعدسات اللاصقة.
مستشفى اللي نحنا فيها اللي هي Massachusetts Eye & ear informary وMasse Geraral Hospital هي مؤسسة عالمية، بخصوصاً إنه هي مثلاً المستشفى تبعنا هي مركز طب العيون بجامعة (هارفارد يونيفرسيتي) وبـ.. وعندها تراث قديم أكتر من 175 سنة بطب العيون وطب الأذن، وها المستشفى كان فيها كتير اكتشافات صارت على مرور الزمن، وأنا بأحس حالي محظوظ جداً إنه عم بأشتغل بها المستشفى، وإني رئيس قسم.. بها المستشفى، المشاهد لازم يعرف إنه أنا من عشر سنين كنت تلميذ بها المستشفى.
من ضمن الأطباء اللي درسوا هون، واللي اتخصصوا هون، واللي درسوا هون، أطباء عديدين يا اللي مشهورين عالمياً، ويا اللي أنا كان إلى الفخر إنه قدرت يسمعهم وأتعلم منهم، منهم مثلاً، بروفيسور (كلوست دولمان) كان من أول مؤسسي فرع القرنية بالعالم.
المعلقة: رئيس قسم جراحة القرنية وعمليات الليزر في مستشفى Massachusetts للعيون والأذن، حصل الطبيب (ديمتري عازر) على جائزة أفضل معلم في قسم البحوث المرتبط بجامعة (هارفارد) وعلى جائزة أفضل معلم زائر في جامعة (جون هوبكنز)، بالإضافة إلى الجائزة الفخرية التي منحه إياها المعهد الأميركي لطب العيون.
ديمتري عازر: عملنا أول عملية بأميركا ويمكن بالعالم اللي بنشيل فيها القسم الداخلي من القرنية اسمه (الإندوثيليوم)، وبنعمل زرع only الإندوثيليوم في ها المعملية نعملها بجزءين: الجزء الأول: بنحضر القرنية وبنستعمل جهاز صغير إلكتروني بيعمل cutting من القرنية، بنرجع بنخليها ترجع تلحم بمحلها، وبنحضر القرنية الجديدة ليوم العملية، كانت مش الأول بس من الـ group الأول اللي بنستعمل عملية اسمها (..Automated ) اللي بتستعمل الجهاز الإلكتروني اسمه (مايكروكيراتوم) بنستعمله هلا بالوقت الحاضر صار ها الجهاز بيستعمل بكترة بسبب refractive surge corposiesures مثل الـlasic surgery بكره مثلاً راح بتشوف العمليات اللي أنا بأعملهم (بالليسك) بأستعمل جهاز مماثل بنعمل قصة جزئية من القرنية، بس بنستعملها للمرضى اللي عندهم (مايوبيا)، so للمرضى اللي عندهم مرض بالإندوثيليوم عادة القرنية بتكون بتصير فيه الإندوثيليوم وظيفته To pump the fluid from the cornee the interior … المية اللي بتخلي القرنية تنتفخ، وما.. بتكون فيه مرض بالإندوثيليوم القرنية بتكون منتفخة، وبيصير الدواء ما بيقدر بيفوت فيها بسهولة، so التفكير بسيط جداً إنه إذا شيلنا القسم اللي فيه سبب المرض وحطينا محله قرنية (Cornea) مماثلة جزء مماثل لازم يكون النتيجة بتكون مليحة.
السؤال هو: إذا أنا بأحب أعمل شغل كتير أو مضطر أعمل شغل كتير، بالواقع أنا بأفكر إن أنا ما أني مضطر أعمل شغل كثير بس Ifind pleasure يعني بأشوف بأنبسط كتير إنه أعمل عدة أشياء لها علاقة بالعمل بالشغل اللي بأعمله، منها: الجراحة، والتعليم، والأبحاث، والكتابة، فلأقدر أعمل ها الأشيا وأعملهم بطريقة مش متميزة بس بطريقة ناجحة لازم أصرف وقت، ففيني إذا قررت إنه خفف عدد الأشيا الـ areas اللي بدي أركز عليهم بأقدر بأتصور أخفف بكل سهولة وبدون ما تؤثر على حياتي الاجتماعية أو على حياة أولادي.
بالنسبة للسفر المحاضرات اللي بأسافر فيها عادة المحاضرات بتستوجب إنه نحضر أشيا كتير للمحاضرة، بوضعي أنا بما إنه فيه عندي كتير أطباء بيساعدوني، وفي عندنا أبحاث على.. بصورة منتظمة.
دايماً فيه أشيا جديدة اللي فيني أحكي عنها، وبيظل دايماً فيه أشياء حضرتها من قبل لمحاضرة تانية موجودة، والتكنولوجي اليوم كتير هي نقدر نجمع معلومات من محاضرة نزيدها على التانية حتى وأنا على الطيارة يعني بأكون عم بأحضر المحاضرات اللي لازم أعطيهم، so ما فيه كتير pressure علي، ما فيه ضغط إنه.. من.. من عشية كل ليلة أحضر للمحاضرات، ما بيأخدوا كتير تحضير.
علاقته مع المرضى
المعلقة: بعيداً عن الجانب العلمي تبقى علاقاته مع المرضى، ترى هل يتبقى له شيء من الوقت لهم؟ وهل مازالت تساوره هو الاختصاصي المعروف أسئلة الفشل والنجاح؟
ديمتري عازر: بيجينا كتير مرضى من عدة محلات وبيكون عندهم Back ground مختلف، العوامل اللي كبروا بمجتمعات مختلفة، بس هي كتير interesting إنه نقدر نتعلم من المريض مش بس شو عنده مشاكل وكيف فينا نحل مشكلته بناحية العيون؟ بس كمان نقدر نعرف عن المجتمع اللي ربيوا فيه.. والأشيا اللي.. العوامل اللي بتشابه المجتمع الأميركاني مثلاً أو المجتمع اللبناني، والأشيا اللي فيها اختلاف عن المجتمع الأميركاني أو اللبناني.
الـ Similarities and Differences هو ده أشيا كتير واحد فيه بسؤال صغير يقدر يعرف وبيتعلم، الحياة أنا بأفكر فيها اللي بيكون محظوظ هو اللي بيقدر يشتغل بشيء، كل يوم يتعلم شيء جديد.
[فاصل إعلاني]
ما معي وقت أقدر أبني علاقة مع المريض، خصوصاً إذا العملية كانت نتيجتها منيحة والمريض مبسوط بالنتيجة بيصير فيه علاقة، بس العلاقة بتكون مش لمدى طويل، لأنه معظم المرض بس ببيصيروا يشوفوا مليح، فيه كتير منهم بيجوا من دول تانية أو من غير محافظات states بأميركا، الـ system اللي.. اللي.. بنشتغل فيه هون ما بيعطينا الـ opportunity إنه نقدر نصرف وقت طويل مع المريض بعد العملية، الوقت اللي نصرفه أكتره بيكون قبل العملية، لأنه بنحب نفسر للمريض كل.. كل الإمكانيات اللي معقولة تصير المشاكل اللي معقوله تصير بوقت العملية، وشو بنتوقع من العملية.
واجب الطبيب إنه يجري يعطي المريض النظر إذا كان النظر موجود، وفيه عندنا تقريباً كتب عديدة ومعلومات كتيرة بتقول لنا إنه بعض الأمراض احتمال النجاح فيها عالي كتير، والبعض الآخر احتمال نجاح واطي، لأنه بيكون فيه مثلاً مشكلة بشبكة العين اللي بتكون مشكلة irreversible ما بتتصلح، فواجب الحكيم يعرف شو هي الإشيا اللي ممكن تتصلح، شو هي الإشيا اللي ما إنها ممكن تتصلح، فبالإشيا اللي لازم تتصلح إذا المريض شاف هذا بيكون شيء اللي إحنا بنتوقعه، ما فيها سحر، فيها توقع بيصير شي، أما إذا المريض صار فيه مشكلة والمريض ما شاف منيح بيصير فيه عامل الذنب عندنا إنه صار فيه مشكلة أو لو عملنا العملية بطريقة مختلفة يمكن ها المريض كان قدر يسترجع نظره.
أصوله العربية وتأثيرها على سيرته المهنية
المعلقة: هل أثرت أصول ديمتري عازار العربية سلبياً أم إيجابياً على مسيرته المهنية؟
ديمتري عازر: أنا وزوجتي تتيناتنا لبنانيين، وبنشتغل ببوسطن، ويمكن السبب إنه ما بنحس إنه فيه صعوبة علينا نقدر نشتغل ببوسطن ونحافظ على وضعنا إنه نحنا من أصل عربي، وإنه نحنا لبنانية وبنحكي عربي مع بعض، وبنقدر نتجاوب مع المرض بنفس الوقت، هو إن بوسطن مدينة عندها صفة خاصة بأميركا إنه فيها تعددية، عدد كبير من الأطباء اللي تخصصوا معي أهلهم كانوا بوضع بيشبه وضعنا نحن، يعني أمهم وبيهم [أبيهم] كانوا درسوا ببلد مختلف وإجوا على أميركا، وقدروا.. وكان عندهم الفكرة إنه يخلوا ولادهم يدرسوا ويشتغلوا بشكل جدي، ويقدروا يحسنوا وضعهم ليصيروا قادرين يدخلوا على مستشفيات مثل.. وجامعات مثل جامعة (هارفارد) و(جونز هوبكنز) و… etc.
فما كان فيه ضغط من الحكما اللي موجودين بالمستشفى بالوقت اللي كنا نحنا عم نتخصص فيه علينا لأنه إحنا أصلنا منه من أصل أميركي 100%، يمكن لو كنا بمستشفى بغير جزء من أميركا كان الوضع مختلف، لأنه بيكون شيء غريب بالنسبة للحكما الـ locals الأميركان بالمدينة.. بمدينة أخرى إنه يشوفوا حداً من غير دولة، خصوصاً إذا كان عربي، ويفكروا إنه يمكن يكونوا عندهم نفس الإمكانيات. أما بيوسطن لاحظت أنا إنه فيه عدد كبير من.. من الأطباء ومن غير الأطباء هم من أصل غير أميركي..
كل المدن اللي بأزورهم بألاحظ إنه بوسطن فيها طابع أوروبي أكتر من.. من غير مدن أميركية، بعدين بسبب وجود التعددية فيها وفيه عندنا كتير أصحاب من أصل لبناني، ومن أصل فرنسي عايشين بقلب بوسطن، وحتى بأقصى أيام الصعوبة بالشتاء القارس ببوسطن بنظل نفضل –كمدينة- بوسطن كتير سهلة العيشة فيها والحياة فيه.. فيه إمكانيات يقدر الواحد يحضر أوبرا أو يروح على الباليه أو بيروح على.. أو بيحضر Football Games، أو Baseball ، أنا بأحب الـ Museums والأوبرا، كمان السيمفوني، زوجتي بتحب الباليه فبنقدر نعمل أكتر من.. من نشاط.
حنينه للبنان وخططه للمستقبل
المعلقة: بالرغم من اندماج الطبيب ديمتري عازر في مكان إقامته الجديد، هل مازال يشعر برغبة العودة إلى لبنان؟
ديمتري عازر: الشيء اللي بأفتقده بوجودي برات لبنان هو أولاً: إنه ما أني موجود حدا أهلي.
ثانياً: هو بالنسبة لأولادي كتير صعب عليهم يتعلموا يحكوا اللغة العربية، حتى أنا هلا صرت.. صار عندي صعوبة أحكي بالعربي بطريقة واضحة، (بأعتقد) ما بأحكي منيح بس، أنا عم بأحكي بالعربي فيه كلمات إنجليزي بيفوتوا بالجمل بدون تفكير، ولادي.. صعب كتير عليهم يتعلموا اللغة العربية ويشوفوا هم أهلهم وأقاربهم.
وتالت شيء هو: نوع الراحة اللي بتصير بلبنان، عادة الإنسان بيشتغل لمدة وقت أقل، وبعدين الراحة واجب، أما بأميركا مش.. مش واجبة، وبوقت خصوصاً بالنسبة لوضعي أنا ولوضع (ناتالي) زوجتي، عم بنشوف إنه وقتنا بينصرف أكتر على.. على الشغل أو على العيلة.
فكرة الرجوع على لبنان فكر كتير.. فكرة كتير صعبة، لأنه أولاً بالوقت الحاضر صحيح عندي عاطفة إنه أرجع على لبنان، بس بحكم وظيفتي والعلاقات الطبية اللي عندي إياها مع الأطباء بلبنان وبالعالم العربي بالأحظ إنه بأرجع على لبنان بصورة منتظمة، بس لمدة كتير قصيرة كل مرة، so العاطفة ما بتكون جارحة، بتكون بسيطة وفينا إذا بيظل أروح regalar بطريقة منتظمة، بأحس إنه ما فيه لزوم أرجع (permanently) على لبنان، يعني الرجوع الخالص، بها الطريقة فيني أكفي شغلي هون، لأنه كتير مبسوط أنا بالشغل اللي بأعمله، وفيه مجالات هون للكتابة وللأبحاث أكتر من لبنان، لأنه معظم الأشياء اللي فيها أبحاث تستوجب Financial support كتير كبير، أما بلبنان الإمكانيات بتكون عادة قليلة.
يمكن بالمستقبل إذا تغير الوضع بلبنان وصار فيه الأبحاث صار فيها إلها مجالات أكبر بكتير يمكن بأصير أفكر أرجع.
وقت اللي أوصل على.. على المطار بأحس إنه صرنا.. بالدولة اللي أنا ربيت فيها، الفوضى شوية أكتر من.. من بوسطن، بس ما بتزعجني الفوضى، بأحس إن هذا أصل من.. من النظام هو الفوضى، مثل إذا بتشوف تفوتي على الـ office تبعي يمكن راح تشوفي فيه فوضى بالـ office بس ها الفوضى منظمة، فهذا شيء طبيعي. أنا عادة عندي صعوبة أقدر أعمل كل المواعيد تبعي على الوقت يعني أوقات بأوصل مأخر دقيقة أو دقيقتين أو عشرة دقائق، بأحس إنه بأميركا إنه بدي I have to بدي أصرف عشر دقايق أفسر ليش تأخرت دقيقة. بلبنان إذا وصلت على الوقت الناس بتستغرب، وهذا الشيء كمان ما بأتضايق منه، بالعكس بأنبسط بكل.. بأنبسط أشوف إنه الـ panctuality مش ممشية الحياة، عادة بأحب أزور الأقرباء، لأنه فيه عندنا كتير أقاربي اللي بيكون صار عندهم أحداث صارت بها الفترة الزمن اللي أنا كنت فيها، و.. وأهلي كتير عادة بيحبوا يشددوا على شيء ما إنه موجود بأميركا اسمه "الواجبات"، الـ obligations، هون بأميركا ما أسمع obligation يعني أسمع بلبنان بدال إنه الإنسان المفروض عليه يساعد الأقارب ويكون موجود وقت يكون عندهم صعوبة، أو بالأفراح أو بأحزان، وبس الـ Schedule تبعي ما بيسمح لي أترك شغلي وأروح بالوقت اللي بيكون عم بيصير فيه الفرح أو الحزن، فإذا كان عندي وقت بأروح عادة وبأصرف وقت قليل مع الأقارب بحزنهم أو بفرحهم.
المعلقة: ككل مهاجر من الجيل الأول يتساءل الطبيب ديمتري عازر عن مستقبل أبنائه، هل سيكون المكان الآخر وطناً لهم، أم أنه سيبقون على شيء من انتمائهم للوطن الأم؟
ديمتري عازر: إذا حداً بيسأل أولادي: أنتم من وين؟ بيقولوا له: إن إحنا من بوسطن، يعني طب شو جنسيتكم؟ بيقولوا إن هم أميركان ولبنانيين، وبيروحوا هم مع هلا يعني بصورة منتظمة كل.. كل صيف بيروحوا بيقعدوا 3.. 3 جمع ببيروت، بيشوفوا قرايبينهم وحتى أقاربنا نحن بيجوا من.. من بيروت بيزرونا ببوسطن، فبالنسبة لإلهم العالم بيمتد من بوسطن لبيروت، وما عندهم مشكلة بها الشيء، وإذا ولادي قرروا بس.. بس يكبروا لسبب أو لآخر إنه ما بدهم يرجعوا على لبنان، حتى لو زوجتي وأنا رجعنا على لبنان لنتقاعد مثلاً، فيني أفهم أنه بس بيظل بالمستقبل راح يمرقوا حتى من.. من معلوماتي من أصحابي بأعرف إنه يمكن يمرقوا بها الـ Phase إنه يقرروا بدهم يصيروا أميركان أكتر من لبنانيين، بس.. بس يكبروا أكتر راح يجي Phase تاني يقولوا: لأ إحنا نرجع ويصيروا لبنانيين أو عرب.