أمنيات وأحلام مؤجلة.. الحرب تحرم الغزيين من أداء فريضة الحج

لم يكن أداء فريضة الحج سهلا على سكان قطاع غزة، فدائما ما كانت العوائق كثيرة أمام خروجهم من القطاع.

لكن الحرب الدامية المتواصلة منذ أكثر من 9 أشهر، تركت الراغبين بالحج ومن انتظروا الفرصة طويلا في حال صعب، بين خسارة رفاق رحلة الحج والأموال المخصصة لها وبين الإغلاق التام للمعابر.

وبثت الجزيرة مقابلات مع من حرمتهم ظروفهم أداء فريضة الحج، ومنهم مسنة فلسطينية تقول إنها من شدة شوقها لأداء مناسك الحج حلمت بأنها تطوف حول الكعبة.

كما قالت أخرى إنها بعد انتظار سنوات أتيحت لها فرصة الحج هذا العام وفرحتها لم تكتمل فمعظم أفراد عائلتها استشهدوا، ومنهم من هاجر، الأمر الذي جعلها تؤجل أمنيتها بأداء فريضة الحج للعام المقبل، "لو شاءت الأقدار".

بدوره أوضح أحد المسؤولين في قطاع غزة عن تسيير قوافل الحجاج أنه كان من المفترض أن يذهب حجاج قطاع غزة هذا العام إلى المملكة العربية السعودية لأداء موسم الحج، لكن العدوان الإسرائيلي على القطاع وكذلك احتلال معبر رفح وإغلاقه إلى جانب قصف المقر الرئيسي لوزارة الأوقاف حال دون إتمام أي إجراء يتعلق بموسم الحج لهذا العام.

وأشار إلى أن عدد حجاج قطاع غزة يبلغ كل عام 2508 حجاج، أي ما نسبته 38% من العدد الإجمالي لحجاج فلسطين البالغ 6600 حاج.

إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان