بابتسامتها العذبة الآسرة.. الطلفة ليا تنضم إلى قافلة الشهداء في غزة

ساحرة بابتسامتها العذبة الآسرة، كانت ليا كفراشة تنثر الفرح والبهجة حيثما حلت، ولقّبها والداها بـ"المختارة" لشدة ذكائها وفطنتها وقدرتها على كسب قلوب كل من يعرفها، وكانا يخططان لتدريسها المحاماة أو العمل في المجال الدبلوماسي.

وأظهر الفيديو الطفلة ليا وهي تمرح في فصلها الدراسي مع أقرانها من الأطفال، وتهرول نحو معلمتها لتمنحها قبلة الوداع قبل خروجها للمنزل في نهاية يومها الدراسي.

كما ظهرت وهي تلهو في حوض السباحة، وتتمنى للصائمين "رمضانا كريما" كأنها أحست بقرب ساعة استشهادها.

لكن الاحتلال صمم على فطر قلوب والديها بقتلها مع 7 من أقاربها، إذ استُشهدت ليا في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي عندما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المنزل الذي نزحت إليه مع عائلتها وأقاربها في دير البلح وسط قطاع غزة.