كواليس صناعة الكوميديا وأسرار إضحاك الجمهور
تعتبر صناعة الكوميديا من الفنون الأكثر تعقيدا وتحديا في عالم الترفيه، إذ تتطلب مزيجا دقيقا من المهارات الإبداعية، لنفسية الجمهور وذائقته، والقدرة الفائقة على توظيف العناصر الفنية المختلفة لإضحاكه.
تعتبر صناعة الكوميديا من الفنون الأكثر تعقيدا وتحديا في عالم الترفيه، إذ تتطلب مزيجا دقيقا من المهارات الإبداعية، لنفسية الجمهور وذائقته، والقدرة الفائقة على توظيف العناصر الفنية المختلفة لإضحاكه.
من السهل أن نضحك، لكن كتابة الكوميديا وفن صناعة الضحك ليست بتلك السهولة؛ الفنان أحمد أمين ومجموعة من صنّاع المجال سيدخلونكم إلى ورشتهم حيث يُنتج فن الكوميديا، ولن تخلو الحلقات من فقرات درامية مسلية.
تناول برنامج “الورشة” كوميديا “البارودي” التي تتناول عملا جادا بطريقة ساخرة، وهو فن لا يعتبر تقليدا وإنما هو فن مستقل بذاته وله كتّابه المتخصصون فيه كما يقول مقدم البرنامج الكوميدي أحمد أمين.
يعتبر إضحاك الجمهور فنا يتطلب مهارة وذكاء، وقد تطور عبر العصور ليشمل أساليب وتقنيات متنوعة، وفي عالم الكوميديا تتنوع الأدوار بين الممثل والكوميديان، فلكل منهما أدواته وأساليبه الخاصة في صناعة الضحك.
تناول برنامج “الورشة” أمورا كثيرة يجب توفرها في العمل الكوميدي -غير الكتابة- حيث يؤثر التناغم بين هذه الأمور على تلقي المشاهدين للعمل، ومن ذلك طريقة المونتاج النهائي للعمل والتأثيرات البصرية والصوتية.
استعرض الكوميدي أحمد أمين، في حلقة من برنامج “الورشة” على منصة “الجزيرة 360″، أنواع الكوميديا المختلفة التي يمكن تقديمها على الشاشة والمسرح، وسعى إلى تبسيط هذا الموضوع المعقد والمتشعب للمشاهدين.
يعرف السيناريو بأنه الوصف المكتوب لكل شيء يظهر على الشاشة بأسلوب كتابة معين يحكي قصة معينة في صورة مشاهد.
خصص فريق برنامج “الورشة” -التي تبث على منصة ” الجزيرة 360″- موضوعه لأسرار الكوميديا اللفظية، وقدم مقطعا تمثيليا لزوج رافق زوجته لمكان إصلاح السيارات، لكنه يقع في سوء تفاهم ويضع نفسه في موقف مضحك.
إذا كانت الكوميديا وإضحاك الناس وجبة لذيذة، فما سر طبختها؟ وكيف يمكن للكوميدي أن يستمر ويقدم أعمالا تضحك الناس وتحترمهم؟