أشكال الاحتجاج
المظاهرات:
تعتمد لجان المقاومة على ما تسميه "المليونيات" المجدولة كل شهر. وهي مظاهرات في العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية، بحيث تحدد 4-6 مظاهرات رئيسية كل شهر، على أن تكون هناك مظاهرات مفاجئة تعرف محليا باسم "الغنجة". ودائما ما يتم وضع المتاريس على الطرق داخل المدن لإعاقة حركة سيارات الدفع الرباعي التابعة للقوات الأمنية أثناء تعاملها مع فض المتظاهرين.
أيضا تعتمد الأجسام المهنية أسلوب الوقفات الاحتجاجية خارج جدول المظاهرات.
إغلاق الطرق القومية:
من الأساليب الجديدة للاحتجاجات التي طفت إلى السطح إغلاق الطرق القومية، وهو أسلوب ابتدعه مجلس نظارات البجا بقيادة الناظر محمد الأمين ترك عندما أشرف على إغلاق الطريق القومي لشرق السودان، مما أضعف حكومة حمدوك ضمن عوامل أخرى مهدت للإجراءات التي اتخذها البرهان.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي قام مزارعون في الولاية الشمالية بإغلاق الطريق الدولي احتجاجا على زيادة تعرفة الكهرباء في القطاع الزراعي مع مصر. ولاحقا في فبراير/شباط السابق تحوّل الاحتجاج من مطالب الخدمات إلى مطالب سياسية مناهضة للعسكريين.
الاستقالات:
في يناير/كانون الثاني الماضي كلف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وكلاء الوزارات باختيار وزراء مكلفين. لكن وكيل وزارة الشباب والرياضة أيمن سيد سليم رفض الإجراء، معتبرا أن البرهان غير مختص، وقدم استقالته على الفور.
وفي الشهر ذاته، تقدم والي ولاية الجزيرة عبد الهادي عبد الله باستقالته، وعلّلها بأن الأوضاع تمضي في اتجاه متسارع لا تمكنه من أداء عمله. ولحقت به وزيرة الرعاية الاجتماعية المكلفة بحكومة الولاية صفية عبد الرحمن، وعزتها إلى أن الأوضاع العامة تلقي بظلالها على كل مناحي الحياة، ووقتها شهدت مدينة ود مدني مظاهرات ضد العسكريين واحتجاجا على سقوط قتيلين من أبرز نشطاء المدينة.