كاتب إسرائيلي: 3 أسئلة حاسمة ستحدد ما سيحدث لاحقا

CORRECTION / This picture shows a building damaged in an Israeli strike on Tehran on June 13, 2025. Israel hit about 100 targets in Iran on June 13, including nuclear facilities and military command centres and killing senior figures including the armed forces chief and top nuclear scientists. (Photo by Atta KENARE / AFP) / “The erroneous mention[s] appearing in the metadata of this photo by MEGHDAD MADADI has been modified in AFP systems in the following manner: [Atta KENARE] instead of [Meghdad MADADI]. Please immediately remove the erroneous mention[s] from all your online services and delete it (them) from your servers. If you have been authorized by AFP to distribute it (them) to third parties, please ensure that the same actions are carried out by them. Failure to promptly comply with these instructions will entail liability on your part for any continued or post notification usage. Therefore we thank you very much for all your attention and prompt action. We are sorry for the inconvenience this notification may cause and remain at your disposal for any further information you may require.”
الهجوم الإسرائيلي استهدف قادة عسكريين كبارا ومقرات عسكرية ومنشآت نووية (الفرنسية)

أكد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون أنه في خضم الهجوم الواسع الذي شنّته إسرائيل على إيران فجر اليوم الجمعة، تبرز 3 أسئلة رئيسية ستحسم مسار الأحداث المقبلة، مبرزا أن التصعيد بات أمرا شبه مؤكد، لكن مدى خطورة الوضع سيتحدد بناء على الإجابات عن الأسئلة الثلاثة.

ما حجم الضرر الذي ألحقته إسرائيل ببرنامج إيران النووي؟

وقال تيبون في مقال له نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم إن السؤال الأول والأكثر إلحاحا يرتبط بمدى نجاح إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية.

وأوضح أنه برغم اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، فإن تفاصيل ما جرى بالمنشآت النووية لا تزال غير واضحة.

وقال إن حجم الضرر الذي طال منشأة "نطنز" النووية غير واضح، وكذلك مدى اختراق إسرائيل لمواقع أخرى مثل منشأة "فوردو" المحصنة تحت الأرض.

وبحسب الكاتب، فإن المعطيات تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية ستستمر، حيث تصر إسرائيل على تدمير قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي.

كيف سترد إيران؟

ويتابع الكاتب أن السؤال الثاني يخص طبيعة الرد الإيراني، وقال إن طهران أطلقت -في رد أولي- نحو 100 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل، اعتُرض معظمها.

وأضاف تيبون أن معظم المحللين في إسرائيل يتوقعون ردا إيرانيا أكبر، خصوصا أن الضربات استهدفت كبار قادتها.

ما دور الولايات المتحدة؟

وقال تيبون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث قبل الهجوم عن إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران عبر المفاوضات، وإن كان وجه انتقادات كبيرة لها، وهو ما ترى فيه طهران الآن خدعة مدبرة بين واشنطن وتل أبيب.

وأشار إلى أنه حتى لو لم تكن واشنطن قد شاركت بشكل مباشر في الهجوم، فإن دعمها العلني لإسرائيل أو تقاعسها عن منع الهجوم قد يُعتبر بحد ذاته تأييدا ضمنيا، مما يعقّد المشهد.

الوضع في غزة والأسرى الإسرائيليين

وتساءل الكاتب تيبون عن تأثيرات الحرب الدائرة على الوضع في قطاع غزة، وقال إن بعض المسؤولين الإسرائيليين سارعوا للقول إن ضرب إيران سيُضعف حركة حماس ويُسهّل الوصول لاتفاق، باعتبار أن تهديد طهران الداعم لها قد تلاشى.

إعلان

بيد أنه أوضح أن السيناريو العكسي وارد، وهو أن حماس قد تفقد ما تبقى من ثقتها في إدارة ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، وترى أن ما جرى مع إيران كان خداعا، مما يطيل أمد الأزمة ويؤخر الإفراج عن الأسرى.

وقال إن الأجوبة عن هذه الأسئلة الثلاثة ستحدد مستقبل الصراع في المنطقة، ليس فقط بين إسرائيل وإيران، بل أيضا في غزة والمنطقة.

المصدر: هآرتس

إعلان