منظومة صاروخية أميركية جديدة استعدادا لأي حرب مع الصين

Balikatan exercise US 'NEMESIS' missile systems arrive in Philippine for Balikatan exercise- - NORTHERN LUZON, PHILIPPINE - APRIL 26: (----EDITORIAL USE ONLY - MANDATORY CREDIT - 'ARMED FORCES OF THE PHILIPPINES / HANDOUT' - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS----) The United States' Navy Marine Expeditionary Ship Interdiction System, the NMESIS missile system, is offloaded from an American military aircraft to Northern Luzon for deployment to the annual Balikatan exercise, in Northern Luzon, Philippine, on April 26, 2025. United States Defense Secretary Pete Hegseth earlier said Washington will deploy more advanced capabilities to the Southeast Asian country, including the NMESIS and highly capable unmanned surface vehicles during the annual Balikatan (shoulder-to-shoulder) live fire exercise, amid heightened geopolitical tensions in the South China Sea. DATE 27/04/2025 SIZE x Country World SOURCE Anadolu/Armed Forces of the Philippines
نيميسيس قاذف صواريخ مضادة للسفن مركب على شاحنة يتم التحكم فيها عن بعد (الأناضول)

كشفت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز قوتها ونفوذها في المحيط الهادي للرد على القوة البحرية الصينية المتنامية، مبرزة أن نظام "نيميسيس" الصاروخي يعد خيارا أساسيا لتحقيق أهداف واشنطن.

وذكرت أن نيميسيس مصمم لمنح الولايات المتحدة ميزة في المواجهة المتصاعدة بين القوى العظمى في المحيط الهادي، وهو قاذف صواريخ مضادة للسفن، مركب على شاحنة يتم التحكم فيها عن بعد.

وأضافت الصحيفة أن نقل المنظومة الصاروخية إلى القاعدة العسكرية الأميركية في الفلبين كان بالنسبة للقوات البحرية اختبارا مهما في عملية إعادة تنظيم عالية المخاطر، تهدف إلى تجهيز قوة الاستجابة السريعة للحرب المحتملة مع الصين في واحد من أكثر الممرات المائية إستراتيجية وتوترا في العالم.

وتابعت بأن احتمال نشوب صراع مسلح مع الصين -سواء بسبب تايوان أو بسبب الممرات الملاحية المتنازع عليها في بحر جنوب الصين- جعل الولايات المتحدة تسابق الزمن لتعزيز قوتها في المنطقة.

فبينما كانت القوات الأميركية منشغلة في العراق وأفغانستان -توضح وول ستريت جورنال- بَنت الصين أكبر ترسانة بحرية في العالم تضم كمًّا هائلا من الصواريخ بإمكانها جعل أجزاء من المحيط الهادي مناطق محظورة على خصومها.

وقد صُمم نيميسيس لتقويض هذا التفوق، وصواريخه قادرة على إغراق سفن على بعد يصل إلى نحو 185 كيلومترا، وتحلق على مستوى منخفض فوق الماء وتعدل مسارها لتتبُّع أهداف متحركة.

ويستطيع مشاة البحرية الآن إطلاق هذه الصواريخ الدقيقة من البر، بما في ذلك من جزر نائية وجبلية مثل باتان بالفلبين، حيث يسهل إخفاء قاذفات الصواريخ مقارنة بالبحر المفتوح، تؤكد وول ستريت جورنال.

والمركبة الأساسية التي تحمل الصواريخ غير مأهولة، ويعمل مشغلوها من مسافة آمنة، انطلاقا من مركبتين داعمتين خارج نطاق نيران العدو المحتملة.

إعلان

ونقلت الصحيفة الأميركية عن العقيد جون ليهي -قائد فوج مشاة البحرية المتمركز في هاواي الذي نشر النظام في باتان أواخر الشهر الماضي كجزء من مناورة سنوية- أن مجرد وجود نيميسيس على جزر إستراتيجية في المحيط الهادي يعقّد حسابات الخصوم، الذين سيتعين عليهم التفكير في التهديد الذي يشكله على أي سفينة قد تقترب من نطاقه.

المصدر: وول ستريت جورنال

إعلان