أكسيوس: 4 ملاحظات بشأن فضيحة تسريبات اليمن

President Donald Trump hosts NATO Secretary General Mark Rutte (FILES) US President Donald Trump speaks to the press as he meets with NATO Secretary General Mark Rutte in the Oval Office of the White House in Washington, DC, on March 13, 2025 as, seated from L to R, Vice Presient JD Vance, Defense Secretary Pete Hegseth and National Security Advisor Mike Waltz, and standing, special envoy to Ukraine and Russia Keith Kellog (R) and NATO ambassador nominee Matthew Whitaker (C) look on. A US journalist was inadvertently included in a group chat in which Defense Secretary Pete Hegseth, Vice President JD Vance and other top officials discussed upcoming strikes against Yemen's Huthi rebels, the White House confirmed on March 24, 2025. (Photo by Mandel NGAN / AFP) DATE 25/03/2025 SIZE x Country USA SOURCE AFP/MANDEL NGAN
ترامب (الأول من اليسار) برفقة نائبه جيه دي فانس (الثاني) ووزير الدفاع بيت هيغسيت (الثالث) ومايك والتز (الفرنسية)

انتقد موقع أكسيوس الإخباري في تقرير لاثنين من صحفييها إقدام مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز على إدراج رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك)، جيفري غولدبرغ، في مجموعة الدردشة الجماعية على منصة (سيغنال) الإلكترونية للمراسلة، والتي يناقش فيها كبار المسؤولين في الدولة خططا حساسة للغاية لقصف اليمن.

ووصف التقرير هذا الإدراج بأنه يُعرِّض معلومات سرية ومداولات خاصة بين كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية للتسريب، مما يثير تساؤلات خطيرة حول تراخي إدارة الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع أسرار الدولة.

وكان نائب الرئيس جيه دي فانس، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب رئيس الأركان ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف من بين 18 مسؤولا في مجموعة الدردشة المذكورة.

اختراق محير

وقد أكد البيت الأبيض صحة الرسائل التي أوردها رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري غولدبرغ، وقال إنه بدأ مراجعة الكيفية التي أُضيف بها "رقم دون قصد" إلى المجموعة.

واستخلص الموقع الإخباري مما حدث 4 ملاحظات سريعة؛ أولها أن ثمة اختراقا أمنيا "محيرا للعقل" قد وقع، إذ عبّر خبراء الأمن القومي عن ذهولهم وغضبهم من كيفية ارتكاب والتز لمثل هذا الخطأ، ومن مناقشة خطط الحرب الحساسة على خدمة الرسائل المشفرة المتاحة للجمهور على منصة (سيغنال) في المقام الأول.

إعلان

والملاحظة الثانية أنه في الوقت الذي كانت فكرة ضرب جماعة الحوثيين في اليمن تكتسب زخما متزايدا، كان نائب الرئيس فانس يمثل صوت المعارضة ضد الهجوم معتبرا ذلك خطأ.

الأوروبيون

وثالث تلك الملاحظات، أن هناك خلافا حول تبادل الرسائل بذلك الشكل وليس حول الإستراتيجية. وفي هذا السياق، يقول موقع أكسيوس إن السياستين الداخلية والخارجية دائما ما تتشابكان مع بعضهما بعضا، ويتجلى ذلك خصوصا في شكل الرسائل النصية.

أما الملاحظة الرابعة، فهي أن مسؤولي الإدارة الأميركية لا يطيقون الأوروبيين حقا. وأشار الموقع الإخباري في تقريره إلى أن ازدراء فانس للنخب السياسية الأوروبية ليس مجرد مسرحية سياسية، فلطالما عارض الضربات التي رأى أنها ستعود بالنفع على أوروبا بشكل أساسي، ولذلك ينبغي ترك الأمر للأوروبيين لتنفيذها.

وحتى بعد أن ردّ والتز وآخرون بأدلة على أن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على تنفيذ مثل هذه الضربات، أجاب فانس بالقول: "أنا فقط أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى".

ووافقه وزير الدفاع بيت هيغسيث الرأي قائلا: "أنا أشاركك تماما كراهيتك لإنقاذ الأوروبيين دون مقابل، إنه لأمر مقيت".

المصدر : أكسيوس

إعلان