تايم: هذا ما كشفه سجل هاريس الصحي فماذا عن ترامب؟
أصدر المكتب العسكري للبيت الأبيض تقرير كامالا هاريس الطبي في 12 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، مشيرا إلى أنها "لا تزال تتمتع بصحة ممتازة" بناءً على فحصها البدني الأخير في أبريل/نيسان 2024.
وتعليقا على ذلك قالت مجلة تايم إن أهمية نشر الفحص البدني لهاريس تكمن في أنه يعكس نهجها في الشفافية بخلاف نهج المرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسها بالانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت المجلة، في تقرير لكاتبتها ريبيكا شنيد، عن بيان الرعاية الصحية الصادر عن جوشوا آر سيمونز (طبيب هاريس) تأكيده أن نائبة الرئيس "تتمتع باللياقة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح".
وأضاف سيمونز أن هاريس (59 عامًا) كانت تعاني من مشاكل صحية معينة، بما في ذلك قصر نظرها، بالإضافة إلى الحساسية الموسمية الناجمة عن حبوب اللقاح، وحساسية الشرى وهي حالة جلدية شائعة تسبب الحكة والاحمرار. ومع ذلك، أكد طبيبها أنها تواجه هذه المشاكل بشكل جيد، وأن حالتها التحسسية في تحسن كما أنها "لم تعان أبدًا من أعراض شديدة" وهي ترتدي عدسات للتغلب على قصر النظر، لكن عائلتها من جهة الأم لديها تاريخ من الإصابة بسرطان القولون.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsهل تنجح "حيل" ماسك التسويقية في فوز ترامب؟
ولهذا، فإن التقرير أوضح أن هاريس تحرص على متابعة التطعيمات والتوصيات المتعلقة بالعناية الوقائية، بما في ذلك تنظير القولون وتصوير الثدي بالأشعة السينية. وذكر الطبيب أن الروتين البدني لهاريس نشط، كما أن نظامها الغذائي "صحي للغاية".
سجل ترامب الصحي
لكن تايم لاحظت أن ترامب (78 عامًا) لم يكشف للجمهور الأميركي سوى القليل من المعلومات حول وضعه الصحي الحالي.
وذكرت أن آخر تقرير طبي شاركه ترامب علنًا كان في منشور له على موقع "تروث سوشيال" (Truth Social) في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ولم يتضمن سوى لقطة شاشة لرسالة من الدكتور بروس أرونوالد، يشارك القليل من التفاصيل ولكنه يقول إن ترامب كان يتمتع "بصحة ممتازة".
وعلى الرغم من أن ترامب قال مؤخرًا إنه "سيكون سعيدًا" بمشاركة سجلاته الطبية، فإن المجلة أبرزت أنه لم يف بعد بوعده.
ولفتت تايم إلى أن الفريق الطبي لترامب ظل صامتًا للغاية بشأن أي معلومات حول السجلات الطبية للرئيس السابق، حتى ما يتعلق بمدى جرح أذنه في محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل أسابيع.
ولم تستجب حملة المرشح الجمهوري لمحاولات وسائل إعلام مثل "نيويورك تايمز" لتلقي السجلات الطبية لترامب، ولم تستجب حملة هاريس أيضًا للصحيفة حول ذات الشأن، وقررت بدلاً من ذلك إصدار سجلات نائبة الرئيس وفق جدولها الزمني الخاص.