الجزيرة نت تنقل تجربة حارس المسجد الأقصى صالح الدويك
القدس المحتلة- عمل المقدسي صالح الدويك (أبو كامل) حارسا للمسجد الأقصى على مدى 20 عاما، قبل أن يتقاعد ويتفرغ للعبادة والرباط فيه.
يبدأ الدويك نهاره في المسجد بصلاة الظهر وينهيه بصلاة الوتر بعد العشاء مكثرا من التسبيح وقراءة القرآن بين كل صلاتين.
تراوح مكان عمل الدويك بين قبة الصخرة والمصلى القبلي وأبواب المسجد، لكن تجربته على باب قبة الصخرة تخللتها لحظات قاسية وصعبة.
وعن تلك اللحظات عام 2013 يقول إن قوات الاحتلال حاولت اقتحام مصلى القبة، وطلب منه ضابط الشرطة الإسرائيلي إخلاء الموجودين فيه، فكان رده "أنت لست مسؤولا عني ولا أتلقى أوامري منك، وبعد نقاش أوعز الضابط إلى جنوده فضربوني 3 قنابل خلفت حروقا في جانبي الأيسر ووجهي نقلت على إثرها إلى مستشفى المقاصد".
ويرى الحارس المتقاعد منذ عام 2016 أن العمل في المسجد الأقصى رباط، إضافة إلى كونه مهمة عليه واجب أدائها، متمنيا أن يكتب له الرباط وأجره في المسجد.
ويدعو حارس الأقصى فلسطينيي القدس وأراضي الـ48 إلى شد الرحال للمسجد وإعماره "إذا تخلينا عن الأقصى فهناك من يحل مكاننا".