الفلسطينية أم محمد: في الأقصى أشعر براحة وبركة لا مثيل لهما
القدس المحتلة- رغم بعدها عنه نحو 100 كيلومتر، تواظب الفلسطينية ميسون جبارين (أم محمد)، من مدينة كُفر قرع، شمالي أراضي 48، منذ سنوات طويلة على زيارة المسجد الأقصى، وتقول إنها لا تتحمل الانقطاع عنه.
صفحة القدس، بموقع الجزيرة نت رافقت أم محمد من لحظة وصولها مدينة القدس ثم المسجد الأقصى حيث المكان الذي تعشقه وتشعر فيه بالأمان.
تحدثت أم محمد عن أسرار تعلقها بالمكان، والسعادة الكبيرة التي تشعر بها في رحابه، فضلا عن شعورها بالأمن رغم ما يحيط بالمسجد من قيود.
تقول أم محمد إنها لم تدعُ بدعاء داخل المسجد إلا واستجيب لها، بل تضيف أنها تشعر ببركة في مجالات حياتها، وأصعب لحظة بالنسبة لها عند مغادرة المسجد عائدة إلى منزلها.
تصف أم محمد الأقصى بأنه "أكسجين، ودواء لكل مريض" مخاطبة عموم الفلسطينيين "تعالوا على الأقصى، شدوا الرحال إليه، لا للكسل ولا للخوف، هنا العلاج لكل مريض، هنا الشفاء".
وأضافت "نحن دون الأقصى لا نساوي شيئا، الأقصى في دمنا (…) كل منا يسأل نفسه ماذا قدم للأقصى؟".
وتشير أم محمد إلى أنها تتهيأ لأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة وقلبها متعلق بالمسد الأقصى.