بالفيديو.. مبعدون يرابطون على أبواب الأقصى

رغم قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعادهم عن المسجد الأقصى بالتزامن مع "عيد العرش" اليهودي فإن عددا من فلسطينيي القدس يحرصون على الرباط عنده أبوابه والتصدي لاقتحامات المستوطنين بالهتافات والتكبير.
وخلال رباطهم اليوم الأحد عند باب السلسلة -الذي يخرج منه المستوطنون عادة بعد اقتحاماتهم- تعرض مرابطون للاعتداء من قبل شرطة الاحتلال.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsالقدس.. اعتقالات وإبعاد وتفتيش للفلسطينيين
اقتحامات واعتقالات وإبعادات.. أبرز انتهاكات الاحتلال بالقدس في سبتمبر
الجزيرة نت وُجدت في المكان وتحدثت إلى اثنين من المبعدين عن ظروف إبعادهم ومعاناتهم وأسباب تعرضهم للاعتداء.
وقالت المرابطة عايدة الصيداوي للجزيرة نت إنها مع مبعدين آخرين يوجدون قرب باب السلسلة.
وأضافت الصيداوي "الأقصى لنا، ويجب أن ندخل ونصلي ونعتكف فيه وندافع عنه (…)، قسرا أبعدونا عنه".
وأشارت إلى تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية بالتزامن مع الأعياد اليهودية التي بدأت منتصف سبتمبر/أيلول الماضي وإغلاق آلاف المحلات التجارية.
وذكرت أنها تعرضت لهجمة شرسة من قبل مجندات ومهاجمتها.
وتابعت أنها تعرف مصيرها "إما الضرب أو السجن أو الشهادة"، مضيفة أن ذلك لن يثنيها عن حبها للأقصى والدفاع عنه.
من جهته، قال المرابط عبد الكريم الشيمي للجزيرة نت إنه توجه إلى الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، لكنه منع من دخوله بهدف إفساح المجال للمستوطنين لاقتحامه.
وأضاف الشيمي "عيد مشؤوم على الأقصى، عيد خطير"، في إشارة إلى عيد العرش اليهودي.
وتابع "نوصل رسالة للمسلمين: مهما قمعونا، مهما نزفت دماؤنا مرابطون حتى يأتي الله بأمره".
ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية، اقتحم 859 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الأحد بالتزامن مع دعوات لجماعات الهيكل باقتحامه بمناسبة عيد العرش اليهودي.
وتزداد وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى في الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين قبل وبعد الظهر من الأحد إلى الخميس، بدءا من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، مرورا بالمصلى القبلي والسور الشرقي ثم الشمالي حتى المغادرة من باب السلسلة في الجدار الغربي للأقصى.