نيوزويك: يلقب بتاجر الموت.. تعرف على الروسي الذي تعرض واشنطن الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح مواطنيْن أميركييْن

نيوزويك: بوت يقضي عقوبة السجن لمدة 25 عاما وأدين بالتآمر لقتل أميركيين وبيع أسلحة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (غيتي)

أشارت مجلة نيوزويك (Newsweek) إلى عرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الإفراج عن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الملقب بـ"تاجر الموت" مقابل إطلاق سراح نجمة الاتحاد الوطني لكرة السلة النسائية الأميركية بريتني غرينر وجندي مشاة البحرية السابق بول ويلان المحتجزين في روسيا حاليا.

وذكرت المجلة أن المواطن الروسي هو تاجر أسلحة عمره 55 عاما، ويقضي حاليا عقوبة السجن لمدة 25 عاما في سجن بولاية إلينوي.

وأدين بوت بالتآمر لقتل مواطنين ومسؤولين أميركيين وبيع أسلحة بملايين الدولارات للقوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" (FARC) في عام 2011.

وقالت المجلة إن الكرملين ظل منذ ذلك الحين يضغط من أجل إطلاق سراح بوت، ووصف احتجازه في الولايات المتحدة بأنه "غير قانوني" واتهمها باستهدافه بشكل غير عادل لأسباب سياسية.

وأشارت المجلة إلى أن مترجم الجيش السوفياتي السابق كان شخصية دولية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد لقب بتاجر الموت بسبب اتساع نطاق عملياته وعملائه.

علاقة فيكتور بوت بتجارة الأسلحة تعود إلى التسعينيات عندما اتهم بترتيب تهريب أسلحة عسكرية إلى مناطق الصراع من ليبيريا إلى سيراليون وأفغانستان

وفي عام 2008 قبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب في عملية حساسة في تايلند بعد أن أمضى سنوات فارا من أوامر الاعتقال الدولية وتجميد الأصول، وتم تسليمه بأمر من سفير الولايات المتحدة في تايلند آنذاك إريك جون، وأقرت المحكمة العليا التايلندية تسليمه في عام 2010.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن محاكمة بوت في مدينة مانهاتن ركزت على دوره في إمداد "فارك" بالأسلحة لاستخدامها ضد القوات الأميركية في كولومبيا، وهو ما نفاه بوت وأصر على أنه مجرد رجل يعمل في "مجال النقل الجوي".

لكن علاقته بتجارة الأسلحة -حسب المجلة- تعود إلى التسعينيات عندما اتهم بتهريب أسلحة عسكرية إلى مناطق الصراع من ليبيريا إلى سيراليون وأفغانستان.

وقالت المجلة الأميركية إن خطة الإفراج عن بوت ستسمح للولايات المتحدة بإعادة غرينر التي قبض عليها بتهم تتعلق بالمخدرات في مطار موسكو في فبراير/شباط الماضي، وويلان الذي حكم عليه بالسجن 16 عاما في روسيا بتهمة التجسس في عام 2020.

وختمت بأن الولايات المتحدة لطالما قاومت تبادل السجناء خوفا من أنها قد تشجع على أخذ رهائن، لكن دعم بايدن للصفقة يتجاوز أي معارضة من وزارة العدل.

المصدر : نيوزويك