من فئة أسلحة "لا تقهر".. روسيا تجري تجربة لصاروخ فرط صوتي
أعلن الجيش الروسي اليوم السبت أنه نفذ بنجاح تجربة جديدة لصاروخ فرط صوتي ضمن أسلحة وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "لا تقهر".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها أطلقت صاروخ كروز من طراز تسيركون من بحر بارنتس وأصاب هدفا في البحر الأبيض، بمسافة تصل إلى ألف كيلومتر.
وأشار البيان إلى أن عملية الإطلاق جرت في إطار "تجارب أسلحة جديدة" روسية.
ووصف الرئيس بوتين صواريخ تسيركون بأنها جزء من جيل جديد من أنظمة الأسلحة التي "لا تقهر".
ويمكن للأسلحة الأسرع من الصوت أن تتحرك بسرعة تصل إلى 9 أمثال سرعة الصوت، وسبق أن أجرت روسيا تجارب لإطلاق صواريخ تسيركون من السفن الحربية والغواصات في العام الماضي.
فقد أطلق أول صاروخ تسيركون في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وأشاد الرئيس بوتين حينذاك بـ"حدث كبير"، وأجريت بعد ذلك تجارب أخرى ولا سيما انطلاقا من فرقاطة الأدميرال غورشكوف ومن غواصة تحت سطح المياه.
وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي؛ أعلنت موسكو في مارس/آذار الماضي أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال" ضد أهداف في هذا البلد، ويعتقد أن ذلك كان أول استخدام لهذا الصاروخ في عمليات قتالية؛ إذ لم تعلن موسكو من قبل إطلاقه إلا في إطار تجارب.