اجتماع في مجلس الأمن لبحث قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء اجتماعا لبحث وضع الحريات الإعلامية، وقضية اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة على وجه الخصوص.
ومن المتوقع أن تحضر جميع الدول الأعضاء الـ15 هذا الاجتماع غير الرسمي الذي دعت إلى عقده المندوبة الدائمة لأيرلندا في الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون.
وقالت ناسون في دعوتها إن "حرية الإعلام وسلامة الصحفيين لا تزال مهددة في أرجاء العالم".
وأضافت "في 11 مايو/أيار 2022 قتلت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في جنين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن مقتل أبو عاقلة استمرار للهجمات بمعدل مرتفع ضد العاملين في مجال الإعلام ولا سيما الصحفيين الفلسطينيين".
وإلى جانب ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن، دُعي للمشاركة في الاجتماع مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحرية الإعلام أيرين خان وممثل لشبكة الجزيرة الإعلامية، وجون ويليامز عضو مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين، وهي مؤسسة أميركية غير حكومية.
ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمتنع عن فتح تحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة، بالرغم من أن فحوصها الأولية أثبتت أن جنودها أطلقوا الرصاص باتجاه الموقع الذي كانت فيه مراسلة الجزيرة، كما تم تحديد بندقية الجندي الذي يحتمل أنه أطلق النار، وفقا لما ذكره مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press).
في المقابل، كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة الفلسطينية ومعهد الطب العدلي الفلسطيني عن أن شيرين أبو عاقلة قتلت بعيار ناري أصابها خلف الأذن اليسرى، وأن نوع الرصاصة التي قتلتها تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي فقط.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة، فإن الرصاصة اخترقت رأس الزميلة شيرين أبو عاقلة، ما يشير إلى أنها كانت مستهدفة بنيران قناص متمرس.