بابا الفاتيكان يزور مالطا
وصل بابا الفاتيكان فرانشيسكو السبت إلى مالطا، في زيارة تستمر يومين، ومن المتوقع أن يدعو إلى السلام واستضافة لاجئين ومهاجرين في وقت يتدفق فيه ملايين الأوكرانيين إلى أوروبا.
وقال البابا للصحفيين الذين رافقوه في الطائرة قبيل وصوله "شكرا جزيلا لمرافقتي في هذه الرحلة التي وإن كانت قصيرة فإنها ستكون جميلة".
ومن المقرر أن يلقي البابا خطابا أمام السلطات والسلك الدبلوماسي في القصر الرئاسي في فاليتا.
وعمل عشرات الأشخاص في الأيام الأخيرة على وضع اللمسات الأخيرة لتحضيرات الزيارة.
وقال الدبلوماسي السابق برنارد فاليرو "لمالطا أبعاد رمزية على أصعدة عدة؛ فموقعها في وسط البحر المتوسط جعلها مسرح مأساة الهجرة، وتاريخ الجزيرة نفسها زاخر بعمليات غرق سفن وبالقديس بولس وبموجات الهجرة، مع رمزية دينية كبيرة".
ويلتقي البابا أيضا مهاجرين في مركز استقبال في هال فار (جنوبي البلاد). وأثناء مؤتمره الصحفي التقليدي خلال الرحلة التي تعيده إلى روما قد يتطرق إلى الحرب في أوكرانيا التي ندد كثيرا بها.
وتأتي زيارة بابا الفاتيكان في وقت يشهد توترا جيوسياسيا مع عبور آلاف المهاجرين البحر المتوسط وملايين اللاجئين من أوكرانيا بسبب الحرب.
وتأمل منظمة "سي آي" الخيرية الألمانية أن يساعدها البابا في إيجاد ملاذ آمن في مالطا خلال زيارته من أجل 106 مهاجرين على متن سفينة المنظمة.
وتنتظر السفينة "سي آي 4" حاليا قبالة سواحل مالطا. وقال متحدث باسم المنظمة أمس الجمعة "سيكون من اللطيف أن تحدث زيارة البابا تغييرا. لا يجب أن نفقد الأمل".