مستشار إيراني: لا تنازل عن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.. والمبعوث الأميركي يرد

كمال خرازي
خرازي قال إن الحرس الثوري جيش وطني ومن غير المقبول تصنيفه جماعة إرهابية (الصحافة الإيرانية)

قال كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني إنه لا تنازل بشأن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، وذلك في إطار الاتفاق النووي الذي تسعى طهران والقوى العالمية للتوصل إليه.

وأوضح خرازي -في كلمة له بمنتدى الدوحة- أن من المهم أن ترفع الولايات المتحدة اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وأضاف "أن الحرس الثوري جيش وطني ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية".

وأكد المستشار الإيراني أن الاتفاق النووي وشيك لكن لا يمكن أن يحدث إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية.

وطالب بتوفير ضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجددا من الاتفاق النووي مستقبلا، مشيرا إلى أن الأمر سيحتاج إلى فترة للتحقق من رفع العقوبات المفروضة على طهران.

في المقابل، قال المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي إن الحرس الثوري سيبقى ضمن العقوبات وهذه مسألة مختلفة عن الاتفاق النووي.

وأضاف مالي -في حديث له بالمنتدى أيضا- أنه ليس واثقا من أن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران وشيك، مشيرا إلى أنه "كلما أسرعنا في العودة إلى الاتفاق، وهو ما يصب في مصلحتنا ويفترض أيضا في مصلحة إيران، فإننا سننفذه بإخلاص أكبر ونستطيع البناء عليه لمعالجة القضايا الأخرى بيننا وبين إيران وبين إيران والمنطقة".

إعلان

وأوضح أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي فسيكون وفق 5+1 بما في ذلك روسيا رغم حربها على أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان قد قال أول أمس الجمعة في حوار تلفزيوني من لبنان "إن بلاده اقتربت من نقطة التوافق في المفاوضات النووية، لكن المهم لدينا هو كيفية رفع العقوبات والضمانات".

فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -الأربعاء الماضي- إن الولايات المتحدة وحلفاءها أحرزوا تقدما في محادثات إيران النووية، لكن لا تزال هناك مشكلات قائمة، وليس من الواضح إن كانت ستحل.

وكانت المحادثات في فيينا بجولتها الأخيرة قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق عندما عرضت روسيا على الولايات المتحدة مطالب في الدقائق الأخيرة، وأصرّت على الحصول على ضمانات بألا تضرّ العقوبات المفروضة على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا بتجارتها مع إيران.

المصدر : الجزيرة + رويترز

إعلان