"جحيم قادم".. مذيعة مصرية تحذر من سحل العاملين بماسبيرو
القاهرة- تواصلت صيحات الغضب في مبنى ماسبيرو بالقاهرة حيث مقر الهيئة الوطنية للإعلام ومحطات الإذاعة والتلفزيون الحكومية المصرية، فيما عرف إعلاميا على مدى الشهرين الماضيين بـ"احتجاجات ماسبيرو".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات للمذيعة المصرية هالة فهمي تطلق فيه صيحة فزع وتحذر مما وصفته بـ"جحيم" قادم وسيطال الجميع، بسبب ممارسات قوات الأمن في المبنى، على حد قولها.
واتهمت هالة فهمي الأمن وعناصره بأنهم يقومون بأشياء عكس ما يتحدثون عنه، قائلة: "نحن الآن على المحك، نحن الآن نتعرض للسحل"، كما انتقدت بعض زملائها الذين ينتقدون الأوضاع الوظيفية ومع ذلك لا يفعلون شيئا، مشيرة إلى أنها تقوم بالدفاع عن مصالح زملائها وقوت أولادهم على حد تعبيرها.
"اللي جاي جحيم، لازم نقف نحافظ على مصر"
صرخة المذيعة "بالتليفزيون المصري" #هالة_فهمي أمام ماسبيرو#مزيد#غضب_الغلابه_قادم_لامحاله pic.twitter.com/W0X9nKHCUz— مزيد – Mazid (@MazidNews) March 13, 2022
#ماسبيرو علي صفيح ساخن. 👇#انتفاضه_مصر قريباً ان شاءالله 💪💪💪💪 pic.twitter.com/z5Z3JrwUq0
— MOHAMED💪ABDELRAHMAN👈 (@mohamed041979) March 8, 2022
مع اختلافك مع شخصها او قضيتها
رجاله كتيير ما بتقدرش تعمله
انا بحى وقوفتها و شجاعتها🎩
الإعلام من الاهميه بمكان انه سلاح رابع للدول
الإعلام بيشكل وجدان و ضمير الشعوب
الدول الغازيه دائما تبحث عن الاعلام لتسيطر به
وقفتهابعدد قليل معاها ضد الفساد يحسب لهم#ماسبيرو#هاله_فهمى https://t.co/r3vwkttUCf— عابد (@abdbdalrhmn1) March 9, 2022
ليه ما تمش القبض على هالة فهمي بعد كل الكلام اللي قالتله واللي يعتبر تهديد صريح للنظام ودعوة للثورة عليه ؟
عشان مسنودة من جهة ما 🤔
ولا مسألة وقت وهيتقبض عليها !!— fαtℳα (@fatma_6_12) March 14, 2022
احتجاجات متكررة
وقبل أيام انتشرت على نطاق واسع مقاطع مصورة لموظفة أخرى بالإعلام الحكومي المصري هي صفاء الكوربيجي التي قالت إن جهاز المخابرات العامة يسعى للسيطرة على مبنى ماسبيرو الذي يعد قلب الإعلام الحكومي.
واستنجدت الكوربيجي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإنقاذ العاملين من اعتداءات أمن المبنى الذي يستخدم "بلطجية" لمهاجمتهم، وقالت إنها تنتمي إلى الفئة التي طالما أيدت السيسي.
واشتهر مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري بهذا الاسم نظرا لأنه يقع في منطقة ماسبيرو المتاخمة لميدان التحرير في قلب القاهرة، والتي تحمل اسم عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشهد هذا المبنى، الذي يضم قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة الحكومية، احتجاجات متكررة على ظروف العمل، وتدني مستويات الأجور، والمستحقات المالية المتأخرة التي لم يحصل عليها العاملون منذ عدة سنوات.