أبوابنا مفتوحة للجميع.. فنزويلا تأمل تطور الحوار مع الولايات المتحدة

Antalya Diplomacy Forum
نائبة الرئيس الفنزويلي أشادت باللقاء الأخير مع المسؤولين الأميركيين (الأناضول)

أعربت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس الفنزويلي عن أملها في أن "يتطور" الحوار مع الولايات المتحدة بعد الزيارة المفاجئة لوفد أميركي رفيع المستوى إلى كراكاس التقى فيها الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت رودريغيز أمس الجمعة "هذا تقارب أولي، ونأمل أن يتطور في إطار الدبلوماسية والحوار البنّاء".

وفي منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، أوضحت نائبة الرئيس الفنزويلي أن اللقاء مع الأميركيين "كان تقاربا من دون التزام، نتفهم أن التقاربات الأولية لا يمكن أن تكون مشروطة وأن هذا التقارب حدث في حدود إطار العلاقات الثنائية".

ويشار إلى أن فنزويلا قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 2019.

وحاولت الولايات المتحدة إطاحة الرئيس مادورو الذي لم تعترف بإعادة انتخابه عام 2018، من خلال فرض حزمة عقوبات على فنزويلا ولا سيما حظر استيراد النفط منها.

وقبل قطع العلاقات عام 2019، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للنفط الفنزويلي.

 وعلى غرار سلفه الراحل هوغو تشافيز يهاجم الرئيس مادورو بانتظام في خطاباته "الإمبريالية الأميركية".

النفط والاحترام

وأضافت ديلسي رودريغيز "لم تنسحب فنزويلا من الولايات المتحدة، بل الولايات المتحدة هي التي انسحبت من فنزويلا وقطعت علاقات الطاقة والاقتصاد والتعاون".

 وتابعت المسؤولة الفنزويلية "نحافظ على موقفنا: أبواب فنزويلا مفتوحة لأي دولة تريد أن تأتي باحترام، وتعدّنا ندًّا، وتحترم مبدأ تقرير المصير للشعب الفنزويلي".

ورأت رودريغيز أن الاجتماع الأول الذي عقد في نهاية الأسبوع الماضي بين كراكاس وواشنطن بعد سنوات من التوتر هو "مثال" على كيفية حل النزاع.

وشددت على أن الحل "يجب أن يكون الحوار، ولا يمكن أن يكون هناك طريق آخر لأن الطرق الأخرى غير السلام والتفاوض والحوار والقانون الدولي تسبب معاناة عميقة للشعوب".

وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو منذ الاجتماع استئناف الحوار مع المعارضة، والإفراج عن أميركيين اثنين معتقلين في فنزويلا، من دون أن تكشف كراكاس رسميا عن وجود علاقة سببية بين القرارين والزيارة الأميركية.

المصدر : الفرنسية