المفوضية العليا للانتخابات تدعو العراقيين للمشاركة الواسعة وتتعهد بصونها
المفوضية تعهدت بإعلان نتائج أولية للانتخابات خلال 24 ساعة، والنظر في جميع الشكاوى من قبل الناخبين والمرشحين والتحقيق فيها، وبأنها "ستكون عادلة ونزيهة".
دعا رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق القاضي جليل عدنان خلف -اليوم الخميس- العراقيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقال خلف للصحفيين في بغداد اليوم إن مفوضية الانتخابات العراقية تعمل على أن تكون الانتخابات المقبلة ناجحة، مضيفا "هي أمانة في أعناق مجلس المفوضية".
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبدعوى عدم وجود بيئة آمنة ومناسبة.. 5 كتل عراقية تقاطع الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل
رغم مقاطعة قوى سياسية بارزة.. الرئيس العراقي يتعهد بإجراء الانتخابات في موعدها
ترقب للخلاص ومطمع للسياسيين.. ماذا يريد نازحو العراق من الانتخابات البرلمانية؟
وأكد أن مفوضية الانتخابات لديها التزام بإعلان نتائج أولية للانتخابات خلال 24 ساعة من إغلاق المراكز الانتخابية، وكذلك لديها التزامات بالنظر في جميع الشكاوى من قبل الناخبين والمرشحين والتحقيق فيها.
وقال خلف إن الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون مشابهة للانتخابات التي جرت عام 2018، "وستكون عادلة ونزيهة".
وبين أن اللجنة الأمنية للانتخابات أكملت جميع الاستعدادات، وأنها لن تسمح بخرقها.
ولفت إلى أن المفوضية واجهت منذ تسلُّم المجلس الحالي جملة من التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الانتخابات هذه المرة ستشهد تحولا جديدا، معبرا عن شكره للأمم المتحدة والحكومة لعملهما المستمر في سبيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
أصحاب الهمم العالية ننتظر تصويتكم #كلنا_نشارك#انتخابات_تشرين_الاول#المفوضية_العليا_المستقلة_للانتخابات pic.twitter.com/UsVvjifsoj
— المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (@IHECOfficial) September 23, 2021
النازحون
بدوره، ذكر عضو مجلس المفوضية فياض ياسين حسين أن المفوضية منذ توليها شكلت لجنة لإحصاء النازحين، مبينا أن عدد من يحق لهم التصويت 126 ألفا في المخيمات وخارجها، إذ تمّ تخصيص مراكز لهم، وتسليمهم بطاقاتهم البايومترية.
من جانبه، ذكر مقرر مجلس المفوضين فتاح محمد حسين أن المفوضية ملزمة باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المرشحين، إذا ثبت شراء الأصوات أو التعدي على دعايات المرشحين الآخرين، من خلال اتخاذ الإجراءات بحقهم واستبعادهم من العملية الانتخابية.
وأمس، بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في نيويورك- ملف الانتخابات البرلمانية العراقية.
وأشار صالح إلى أهمية الانتخابات المقبلة للشعب العراقي، وضرورة توفير أقصى درجات النزاهة والعدالة والشفافية في إجرائها.
وتعهدت الأمم المتحدة بتقديم المساعدة الكبرى في العالم للانتخابات، من خلال نشر مراقبين وتقديم الدعم الفني عبر خبرائها.