سفير البحرين يصل إسرائيل لتسلم مهامه
الجلاهمة كان مديرا لإدارة العمليات بوزارة الخارجية البحرينية منذ عام 2017، وشغل منصب نائب سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة بين عامي 2009 و2013.

وصل السفير البحريني لدى إسرائيل خالد يوسف الجلاهمة إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء، لتسلم مهامه الرسمية، وقد تداولت منصات إسرائيلية صورا توثق اللحظات الأولى لوصوله.
وفي وقت سابق، قال الجلاهمة -عبر تويتر- "يسعدني أن أعلن أنني سأصل إلى مدينة تل أبيب اليوم، لبدء مهامي كأول سفير لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل".
اقرأ أيضا
list of 2 itemsالحصاد- البحرين-إسرائيل.. المنطقة بعد التطبيع
وأضاف "يشرفني أن أكون جزءا من تحقيق رؤية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة (..) للتعايش السلمي مع جميع الدول".
مدير عام وزارة الخارجية الون اوشبيز 🇮🇱: نرحب بك اجمل ترحيب سعادة السفير خالد الجلاهمة ونتطلع قدما وبدون اي شك ، الى فترة مثمرة بصفتك سفيرا لمملكة البحرين في إسرائيل، تتطور فيها العلاقات بين البلدين. https://t.co/cxERfg6aDz
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 31, 2021
ويوم أمس قالت هيئة البث الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجلاهمة سيأتي على متن رحلة جوية لشركة طيران الخليج تهبط في مطار بن غوريون.
وكانت البحرين قد أعلنت -نهاية مارس/آذار الماضي- تعيين الجلاهمة سفيرا لدى إسرائيل، وأصدر ملك البحرين مرسوما بإنشاء بعثة دبلوماسية لبلاده في تل أبيب.
تطبيع واتفاقات
وفي 29 مايو/أيار الماضي أدى الجلاهمة اليمين القانونية أمام الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
والجلاهمة هو مدير إدارة العمليات في وزارة الخارجية البحرينية منذ عام 2017، وشغل منصب نائب سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة بين عامي 2009 و2013.
وبوصوله، صار الجلاهمة رابع سفير عربي في تل أبيب بعد سفراء مصر والأردن والإمارات.
خنجر جريمة التطبيع يغرس في ظهر الإرادة الشعبية قبل فلسطين؛ لأن البحرينيين لا يعتبرون للتطبيع مع كيان الإحتلال سوى خيانة موصوفة #بحرينيون_ضد_التطبيع #التطبيع_خيانة #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/Rm3ro0s33a
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) August 31, 2021
وكانت إسرائيل قد عينت -بمنتصف يناير/كانون الثاني الماضي- إيتاي تاغنر قائما بأعمال السفارة الإسرائيلية في المنامة.
وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقعت إسرائيل والبحرين اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وكانت اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان أثارت غضب الفلسطينيين ووصفوها بأنها "خيانة" وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا للسلام مع إسرائيل.