تحت القصف والتهديد.. جولة مفاوضات جديدة بين النظام السوري وأهالي درعا

الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري على أحياء درعا المحاصرة وُصفت بأنها الأعنف منذ عام 2018.

قالت مصادر محلية للجزيرة إن جولة جديدة من المفاوضات بدأت اليوم الثلاثاء بين وفد عشائر درعا والنظام السوري في درعا المحطة (جنوبي البلاد) وذلك على وقع قصف مستمر لقوات النظام ومليشيات موالية لها على الأحياء المحاصرة.

وأضافت أن قصفا مكثفا تنفذه قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا باستخدام قذائف متعددة، وأكدت المصادر أن قوات النظام استخدمت راجمات صواريخ متوسطة المدى لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة.

ويأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية وُصفت بأنها الأعنف منذ عام 2018 تشنها قوات النظام على أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.

وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن قوات النظام ومسلحين موالين لها قصفوا أحياء مدينة درعا المحاصرة بعشرات القذائف والصواريخ، منذ ليلة أمس حتى فجر اليوم.

وأضافت أن القصف تزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة وقوات النظام على محور حيي الكازية والبحار في درعا البلد، وسط محاولات قوات النظام للتقدم إلى الأحياء المحاصرة.

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بمصرع 4 عناصر من جيش النظام وجرح أكثر من 15 جنديا خلال معارك مع من وصفتهم "بالإرهابيين" في مدينة درعا.

إعلان

ومنذ أسابيع، تشهد الأحياء المحاصرة في درعا البلد هجوما بريا لقوات النظام التي كثفت قصفها على الأحياء المحاصرة بشتى أنواع الأسلحة، في حين أعلنت أخيرا لجنة درعا البلد الممثلة للأهالي انهيار المفاوضات بينها وبين النظام التي كانت ترعاها روسيا، وذلك بسبب استمرار القصف والشروط "القاسية" للنظام.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان