واشنطن.. الشرطة تتفاوض مع رجل يشتبه أن بحوزته شحنة ناسفة قرب الكونغرس

قالت الشرطة الأميركية إنها تتفاوض مع رجل يشتبه أن بحوزته شحنة ناسفة في شاحنة صغيرة قرب مبنى الكونغرس اليوم الخميس، مما ترتب عليه إخلاء مبان مجاورة، في حين هرعت سيارات الطوارئ إلى المكان الذي يبعد 2.5 كيلومتر عن البيت الأبيض.
وقال رئيس شرطة الكونغرس جيه توماس مانجر للصحفيين إن الرجل أوقف سيارته على رصيف المشاة الجانبي أمام مكتبة الكونغرس، وأبلغ ضابطا اقترب منه بأن بحوزته قنبلة بينما كان يمسك فيما يبدو بمفجر.
وأضاف مانجر أن الشرطة لم تتعرف على دوافع الرجل، وقال في مؤتمر صحفي "مفاوضونا يعملون بجد لحل هذا الموقف بشكل سلمي".
وظهر مقطع فيديو تم بثه على الهواء مباشرة على موقع فيسبوك لرجل يتحدث داخل شاحنة متوقفة على رصيف مشاة بجانب ما يشتبه أنها مكتبة الكونغرس، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان المشتبه به هو صاحب المقطع المصور.
وتم إخلاء بضعة مبان قريبة، بما في ذلك مبنى المحكمة العليا، وطُلب ممن هم في مبنى ماديسون الإداري البقاء في مكاتبهم. وأُغلقت محطة مترو أنفاق قريبة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة الأميركية أنها تدخلت لتحقق في احتمال وجود متفجرات في سيارة قرب مبنى الكابيتول مقر الكونغرس في العاصمة واشنطن.
وقالت في تغريدات نشرتها على تويتر إنها أخلت مبنى مكتب كانون هاوس التابع للكونغرس ومبنى المكتبة، وإنها بدأت التحقيق في تهديد بوجود قنبلة داخل شاحنة مشبوهة موجودة قرب مكتبة الكونغرس.
ونقلت محطة "سي إن إن" (CNN) عن مصدر في الشرطة قوله إن "الشرطة أرسلت مفاوضين للتحاور مع رجل جالس في شاحنة يصدر هذا التهديد".
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أنه تدخل مع شرطة الكابيتول بعد ورود معلومات عن "وجود سيارة مشبوهة وتهديد بوجود قنبلة قرب مكتبة الكونغرس".
وتأتي واقعة اليوم بعد أشهر من وضع قنبلة في مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في واشنطن، وذلك قبل يوم من اقتحام الآلاف من مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني الماضي.