نقابة الصحفيين بتونس تدعو رئاسة الجمهورية لإعادة فتح مكتب الجزيرة

دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رئاسة الجمهورية إلى تمكين العاملين بمكتب الجزيرة بتونس من العودة على الفور إلى مكتبهم بعد إخراجهم منه من قبل قوات الأمن في 26 يوليو/تموز الماضي وإغلاقه ومنعهم من العودة إليه.

وذكر تقرير لوحدة الرصد بالنقابة أن غلق مكتب الجزيرة تسبب في تعطيل عمل الصحفيين والموظفين به، وتعريضهم لعدة صعوبات.

وأورد التقرير المذكور أنه سجل 26 اعتداء على الصحفيين خلال شهر يوليو/تموز الماضي.

واستنكرت شبكة الجزيرة في وقت سابق دهم مكتبها في تونس من قبل قوات أمنية تونسية، وإجبار جميع الصحفيين العاملين فيه على مغادرته.

وقال بيان للجزيرة، إن أكثر من 10 ضباط أمن اقتحموا المكتب من دون أوامر قضائية، وصادروا مفاتيحه، ولم يسمحوا للصحفيين بالعودة لاستعادة أغراضهم الشخصية.

وأدانت العديد من المؤسسات الحقوقية والمعنية بحرية الصحافة اقتحام مكتب الجزيرة في تونس وإغلاقه، ووصفت ذلك بالأمر الخطير وغير المقبول.

كما انتقدت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بشدة اقتحام مكتب الجزيرة في تونس، ودعتا الرئيس التونسي قيس سعيد للسماح لوسائل الإعلام بممارسة عملها بحرية.

وجاء إغلاق مكتب الجزيرة بتونس، بعد يوم من إعلان الرئيس قيس سعيد سلسلة قرارات استثنائية بدأها بتجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة.