الاحتلال يهدم منزلا في سلوان بالقدس المحتلة ويصيب فلسطينية بالرصاص جنوب نابلس

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء منزلا من طابقين مكونا من شقتين سكنيتين في حي سلوان بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقبيل تنفيذ الهدم، اقتحمت قوات الاحتلال الشقتين اللتين يملكهما الشقيقان رماح وعلي عودة، ويقطنان فيهما منذ 10 سنوات، وحاصرت المبنى وأجبرت ساكنيه على إخراج حاجياتهم، ومنعتهم من الاقتراب منه بحجة البناء دون ترخيص.
ووثقت مقاطع مصورة لحظة اقتحام قوات الاحتلال برفقة آلياتها وجرافاتها لحي بئر أيوب الذي يقع فيه المنزل، وإجبار الشقيقين على إخلائه.
وكانت منظمة "أوتشا" التابعة للأمم المتحدة قد وثقت قيام سلطات الاحتلال بهدم ومصادرة أكثر من 421 منزلا ومنشأة يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
#شاهد| جرافات الاحتـلال تباشر بهدم شقتين سكنيتين لعائلتي رماح وعودة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/9zQyu3U43x
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) August 10, 2021
تصفية الوجود الفلسطيني
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب أن طواقم البلدية وصلت إلى المنزل برفقة قوات من الشرطة دون سابق إنذار.
وأشار أبو دياب إلى أن بلدية القدس المحتلة ترفض منح رخص البناء للفلسطينيين، ووصف عمليات الهدم بأنها جزء من تصفية الوجود الفلسطيني في بلدة سلوان والقدس الشرقية المحتلة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت مؤخرا أنها قررت هدم عشرات المنازل في حي البستان ببلدة سلوان، وطرد عشرات العائلات الأخرى من منازلها في حي بطن الهوى في البلدة نفسها.
إصابة بالرصاص
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص اليوم الثلاثاء على فتاة فلسطينية قبل أن تعتقلها قرب بلدة حوارة جنوب نابلس (شمالي الضفة الغربية).
وأضافت المصادر أنه لم يتسنّ معرفة حالتها الصحية، في حين زعمت مصادر إسرائيلية أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن.