الاحتلال يقمع محتجين بالضفة الغربية والاحتجاجات تتواصل ضد سياسة الهدم في حي سلوان بالقدس
قمعت قوات الاحتلال محتجين فلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في بلدة بيتا (جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية)، كما قصفت موقعا للفصائل الفلسطينية جنوبي مدينة غزة من دون وقوع إصابات.
وكان عشرات الفلسطينيين خرجوا في مظاهرة شعبية تجاه جبل صبيح بعد أداء صلاة الجمعة؛ احتجاجا على استمرار المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية في الجبل.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsخشية التصعيد في الضفة.. إخلاء البؤرة الاستيطانية “أفيتار” مؤقتا وشرعنتها مستقبلا
مصور فلسطيني: هذه خطورة وجود بؤرة استيطانية في بلدة بيتا وهكذا أثبت الإرباك الليلي قوتهسيتم فتح هذه المقالة في علامة تبويب جديدة
وأكدت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال توصلت إلى تسوية مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية يقضي بإجلاء المستوطنين من البؤرة مقابل إنشاء مدرسة دينية وقاعدة عسكرية ثابتة في المكان.
عاجل| قوات الاحتلال تنسحب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، عقب اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان وإطلاق قوات الاحتلال لقنـ،ـابل الغاز صوب منازل الأهالي pic.twitter.com/mcaCa50ygJ
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) July 2, 2021
صلاة الجمعة بخيمة اعتصام في سلوان
من ناحية أخرى، أقامت اللجنة الشعبية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بالبلدة، وذلك في إطار الفعاليات المنددة باعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم عشرات من منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص.
صور.. صلاة الجمعة في بلدة أبو ديس من خيمة الاعتصام المطالبة بالإفراج عن جثامين الشـ.ـهداء المحتجزة في مقابر الاحتلال pic.twitter.com/9p9n4EV9dj
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) July 2, 2021
وكانت 17 عائلة تلقت أوامر بهدم منازلها بنفسها، وانقضت المهلة مطلع الأسبوع الجاري.
ويحذر الفلسطينيون في سلوان من قيام الاحتلال بتنفيذ عملية هدم جماعية خلال الأيام المقبلة.
ويتهم الفلسطينيون الاحتلال بالسعي إلى تمكين المستوطنين من السيطرة على عقارات في البلدة ضمن سياسة تهدف إلى محاصرة الأقصى بمشاريع التهويد والاستيطان.
غارات على غزة
وفي قطاع غزة، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة استهدفت موقعا للفصائل الفلسطينية جنوبي مدينة غزة، من دون وقوع إصابات.
وقال شهود عيان إن الغارة استهدفت الموقع بعدد من الصواريخ، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا لتصنيع السلاح تابعا لحماس ردا على إطلاق بالونات حارقة.
من جانبها، قالت حركة حماس إن القصف ردة فعل استعراضية للتغطية على أزمات الاحتلال المتصاعدة.
وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن المقاومة هي التي تمتلك زمام المبادرة، وإدارة الميدان وفق رؤية واضحة، حسب تعبيره.