بعد عرض تسجيل صوتي له في "ما خفي أعظم".. عائلة أسير بيد حماس تطالب الحكومة الإسرائيلية بعمل ما يجب لإطلاق سراحه

كومبو يجمع الأسرى الإسرائيليون (الأربعة) لدى حركة حماس: شاؤول آرون الجندي هدار غولدن أفيرا منغستو هشام السيد
صورة للأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، وهم (من اليمين): شاؤول آرون وهدار غولدن وأبرا منغيستو وهشام السيد (الصحافة الإسرائيلية)

قال أيالان منغيستو والد أبرا (أبراهام) منغيستو الأسير بيد حركة حماس، إنه يعتقد أن التسجيل الصوتي الذي بثه برنامج "ما خفي أعظم" هو لابنه، وأكد أنه يشعر بذلك بقوة.

كما قال شقيق أبرا إنه يأمل في أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بما يجب عليها لإطلاق سراح شقيقه، بما في ذلك إتمام صفقة للتبادل.

وكان تحقيق لبرنامج "ما خفي أعظم" بث تسجيلا صوتيا حصريا كشفت عنه "كتائب القسام" لأحد الجنود الإسرائيليين الأسرى حاليا في غزة.

وناشد الجندي -الذي تم إخفاء اسمه- الحكومة الإسرائيلية العمل على استعادة أسراها.

وقال الجندي الأسير "أتساءل: هل يفرّق زعماء الدولة بين الجنود الأسرى؟ وهل يتحدثون عنهم ويعملون على إطلاق سراحهم؟".

وتابع "إنني أموت كل يوم من جديد، وآمل أن أكون عما قريب في حضن عائلتي".

وتحتفظ كتائب القسام بـ4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال حرب 2014، أما الآخران -اللذان تقول تقارير إنهما جنديان مسرّحان من الخدمة- فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.

ولم تفصح حماس في السابق عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي، لكن إسرائيل تزعم أن الجنديين قُتلا في الحرب، وأن كتائب القسام تحتفظ برفاتهما فقط.

من جهته، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية يرون بلوم إن حركة حماس في ضائقة بعد "الضربات القاصمة" التي تلقتها في الحملة العسكرية الأخيرة، وتحاول القيام "بعملية تلاعب رخيصة ومفضوحة".

وأضاف أن إسرائيل على دراية بحالة الجنديين هدار غولدن وشاؤول آرون، وترحّم عليهما، في إشارة إلى أن تل أبيب تعتقد أنهما قتلا خلال حرب 2014 على قطاع غزة.

وذكر أن إسرائيل على دراية أيضا "بحالة المدنيين أبراهام منغيستو وهشام السيد، اللذين عبرا الحدود وهما على قيد الحياة. وستواصل دولة إسرائيل العمل بتصميم ومسؤولية لاستعادة أبنائها العسكريين والمدنيين".

المصدر : الجزيرة