وسم سليمان خاطر يتصدر عقب فيديو لمجندات إسرائيليات يرقصن على الحدود

تصدر وسم "#سليمان_خاطر" -الجندي المصري الذي قتل مجموعة من الإسرائيليين عام 1985- قائمة الأكثر تداولا في مصر، تزامنا مع نشر وسائل إعلام إسرائيلية أول أمس الثلاثاء مقطع فيديو قالت إنه لرقص متبادل بين مجندات إسرائيليات وجنود مصريين على طرفي السياج الحدودي بين البلدين.
ورغم انتشار الفيديو على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وما أثاره من استنكار وغضب شديدين، فضلا عن التشكيك من جانب بعض المغردين، فإنه لم يصدر أي نفي لصحته من جانب الحكومة المصرية أو القوات المسلحة، مما اعتبره البعض تأكيدا لصحته.
وظهر في الفيديو الذي نشرته قناة "كان" الإسرائيلية مجندتان إسرائيليتان ترقصان على أنغام موسيقى عربية خلف السياج الحدودي، وعلى الجانب الآخر تفاعل مجندان (يفترض أنهما مصريان) معهما بتأدية نفس الحركات.
בלילה מסכלות הברחות סמים, ביום דואט חגיגי עם שוטרים מצרים. מי אמר שלום קר (צילום: סיירת 1) pic.twitter.com/uksXNBzLLP
— רועי שרון Roy Sharon (@roysharon11) May 4, 2021
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر فيديو لمجندات إسرائيليات يرقصن عند الحدود المصرية بالتزامن مع رقص جنود مصريين على الجانب الآخر للسياج pic.twitter.com/k72qCUABUC
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 4, 2021
مستحيل يكونوا جنود مصريين، اللقطة كأنها معدة سلفا للتصوير، وهذه ليست طريقة رقص المصريين، ولا شكل الحدود مع فلسطين
معروف أن كل عام يحدث انفلات من جندي مصري ويطلق النار عليهم، واخر حادثة هذا العام.
ولو صحت هذه الواقعة اتمنى معاقبة الجنديين
مستحيل نقبل دا من جيشنا. pic.twitter.com/Jgn0bL3xtd— Islam (@IslamRheuma) May 5, 2021
من قديم الازل جنود الحدود المصرية الاسرائيلية يتبادلون الحديث و الاكل و الشرب و يعرفون بعض جيدا على المعابر ولا عجب في ذلك ولا خيانه ولا استهتار. حرفيا الطرفين زملاء في مكان عمل واحد وظيفته حماية حدود الطرفين.
اصحوا الحرب خلصت من زمان و لسه بيتاجروا بيها. فكروا في حاجة تانية— Sherif Osman® (@SherifOsmanClub) May 4, 2021
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قيام الجنود المصريين بالرقص مع المجندات الإسرائيليات -بافتراض صحة الفيديو المتداول- في شهر رمضان الذي شهد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وسقوط آلاف الشهداء المصريين خلال الحرب التي شهدت نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف المنيع، والتوغل في سيناء المحتلة.
وزاد من استنكارهم أن الفيديو ظهر بعد أيام من عيد تحرير سيناء الذي تحتفل به مصر في 25 أبريل/نيسان كل عام، والذي استردت فيه أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، باستثناء مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس/آذار 1989.
أنا مش فاهم الناس متضايقه ليه من ڤيديو رقص جنود مصريين مع مجندات اسرائيليات ع الحدود ، يعني أنا دلوقتي شايف العدو بتاعي بيرقص قدامي وبيغيظني طب ما أرقص أنا كمان وأبينله أنه ولا فارق معايا.
— IDGAF (@SeYam__) May 6, 2021
فضيحة في رمضان .. جنود مصريون يرقصون مع مجندات اسرائيليات على الشريط الحدودي ..
قناة كان الإسرائيلية بثت فيديو يظهررقص مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي مع جنود مصريين على الجانب الآخر من الحدود
يرحم الله جيش وقيادات وشهداء العاشر من رمضان 1973م الذين بذلوا دمائهم وأرواحهم 💃 pic.twitter.com/JnWojEkWGL— samaloti@yahoo.com (@samaloti2) May 4, 2021
وبعدين ازاي تلوم علي عيال مكملتش واحد وعشرين سنه ومن ساعه ما بلغت وشايفينك موراكش حاجه غير مؤامره 25 يناير
فزعلان انهم بيرقصو مع مجندات اسرائيليات— ahmed torky (@ahmed_torky14) May 4, 2021
اذا صح مقطع الفيديو المتداول والذى نشرته احدى مواقع الاحتلال عن مشاركة جنديين مصريين الرقص مع مجندتين اسرائيلتين، على ذات الموسيقى على جانبى الحدود، فانه لا يسعنى سوى الترحم على روح #سليمان_خاطر
— محمد سيف الدولة (@seif_eldawla) May 5, 2021
وتداول نشطاء صورا للجندي المصري سليمان خاطر، وسرد ما حدث معه بعد قتله الإسرائيليين الذين حاولوا تجاوز الحدود، مؤكدين على أن ما فعله حينها هو بذاته العمل البطولي والواجب فعله في كل وقت تجاه محتل غاصب، وما لاقاه من مصير بعدها كان قمة الظلم والخذلان.
وطالب آخرون بضرورة فتح تحقيق مع الجنود الذين يرقصون مع المجندات الإسرائيليات، معتبرين أن ما حدث قمة الجهل والخزي والخيانة المعنوية والفعلية للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يحارب أبناؤه في حي الشيخ جراح بالقدس، للحفاظ على منازلهم من السرقة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
أنا مش فاهم الناس متضايقه ليه من ڤيديو رقص جنود مصريين مع مجندات اسرائيليات ع الحدود ، يعني أنا دلوقتي شايف العدو بتاعي بيرقص قدامي وبيغيظني طب ما أرقص أنا كمان وأبينله أنه ولا فارق معايا.
— IDGAF (@SeYam__) May 6, 2021
قريبا مرحلة إزالة الأسلاك 😤
رحم الله البطل #سليمان_خاطر #مصر#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/DVx7ztYdHg— مسعد البربري | Albarbary (@Albarbary6) May 4, 2021
فكأني أبصر سُليمان خاطر -قدس الله روحه- يتقلَّب في قبره… وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صحيفة: مجندات إسرائيليات يرقصن مع جنود مصريين (شاهد) https://t.co/62ykh6pwBE via @Arabi21News
— عبدالرحمن أبوذكري (@abouzekryEG) May 5, 2021
ايوه هما دول اجدادنا اللي بيدفنو احياء واللي بيدفنوهم الصهاينة اللي كنتم بترقصه مع احفادهم النهارده#سليمان_خاطر pic.twitter.com/WDTbtRzDQE
— Mahmoud Gad (@Mahmoud78452421) May 5, 2021
افتكرت #سليمان_خاطر ودعيت له بالجنه علشان هو مالوش مكان في الدنيا دي لما شفت الفيديو بتاع رقص العساكر عالحدود 😔
— د.دعاء(فرعونه سابقا) (@Fer3ona63) May 5, 2021
لو رقص #سليمان_خاطر
مكنش اتعدم قهرا pic.twitter.com/X1u9UoXfVS— 💎💎رحيق الورد💎💎 (@waelahm21774158) May 5, 2021
يذكر أن سليمان خاطر كان قائدا للنقطة 46 التابعة لقوات الأمن المركزي في منطقة رأس برقة بسيناء بعد التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل التي قضت بانسحاب كل القوات العسكرية وإخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1985 فوجئ خاطر خلال نوبة حراسته في سيناء بمجموعة من السياح الإسرائيليين حاولوا التسلق نحوه فحاول منعهم، ولم يكترثوا له، فأطلق رصاصات تحذيرية في الهواء، ولم يستجيبوا لها أيضا، فأطلق رصاصاته نحوهم وقتل 7 منهم.
وسلم خاطر نفسه بعد الواقعة، لتحوله قيادته إلى المحكمة العسكرية بقرار جمهوري من الرئيس الراحل حسني مبارك بدلا من القضاء المدني وفق ما ينص عليه الدستور في محاكمة عناصر الشرطة، وتم الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في ديسمبر/كانون الأول 1985.
وفي صبيحة 7 يناير/كانون الثاني 1986 أعلنت الإذاعة المصرية "انتحار" خاطر داخل حجرته بمستشفى السجن، في قضية لا يزال يكتنفها الغموض حتى الآن.
وسم #سليمان_خاطر يتصدر تويتر بعد تداول مقطع مصور لمجندتين إسرائيليتين تتشاركان الرقص مع جنديين مصريين وفق ما نشرته مواقع إسرائيلية pic.twitter.com/C51nPKPZH9
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 5, 2021