بايدن يطلب من الأجهزة الاستخبارية تقريرا عن منشأ كوفيد-19 وبكين تنتقد "المؤامرة" الأميركية

بايدن طلب تقريرا عن كوفيد خلال 90 يوما (الأوروبية)

أمر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أجهزة الاستخبارات بـ "مضاعفة جهودها" لتوضيح منشأ "كوفيد-19" وبتقديم تقرير خلال 90 يوماً، ومن جانبها انتقدت الصين ما وصفته بالمؤامرة الأميركية.

وقال بايدن إن أجهزة المخابرات في بلاده منقسمة فيما يتعلق بمنشأ "كوفيد-19" مشيرا إلى أن ذلك يشمل إما ظهوره بسبب انتقاله للبشر من حيوان مصاب أو تسربه بسبب حادث في مختبر.

وأضاف الرئيس الأميركي -في بيان- أنه دعا إلى إجراء المزيد من التحقيق في منشأ الجائحة.

وقال أيضا إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في جميع أنحاء العالم للضغط على بكين كي تشارك في إجراء تحقيق دولي "كامل وشفاف ويعتمد على الأدلة" معرباً عن أسفه لموقف هذه الدولة إزاء القضية.

وفي الأسابيع الأخيرة، عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات بالولايات المتحدة، بعد أن تم استبعادها من قبل أغلب الخبراء.

تقول صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إنه -استنادا إلى تقرير استخباراتي أميركي- نقل 3 باحثين من المختبر الصيني إلى المستشفى مع "أعراض مشابهة" لكوفيد في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أي قبل شهر من الظهور الرسمي للمرض حسب الصين.

في المقابل، اتهمت بكين واشنطن الأربعاء بنشر نظريات "المؤامرة" حول منشأ كوفيد.

وانتقد المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية تشاو ليجيان أمام الصحافيين بقوله "البعض في الولايات المتحدة ينشرون نظريات المؤامرة ومعلومات مضللة مثل فرضية تسرب من مختبر".

وقال تشاو إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقًا أن تعتمد الشفافية فعليها -مثل الصين- دعوة خبراء منظمة الصحة العالمية للتحقيق في قاعدة فورت ديتريك العسكرية وجميع مختبراتها البيولوجية حول العالم.

وبعد 4 أسابيع في ووهان مطلع العام، اعتبرت دراسة مشتركة، لخبراء في منظمة الصحة وآخرين صينيين في مارس/آذار، أن وقوع حادث في المختبر "مستبعد للغاية".

يُشار إلى أنه تم رصد الحالات الأولى لكوفيد-19 نهاية عام 2019 في مدينة ووهان قبل أن ينتشر الفيروس في جميع أنحاء العالم، ويقتل ما يقارب 3.5 ملايين شخص.

المصدر : وكالات

إعلان