مسؤول أممي: مليونا فلسطيني قيد عزل قسري ولا مكان آمنا في غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أمس الثلاثاء، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من أسبوع.
وأعرب لوكوك في بيان عن القلق العميق إزاء تقارير تتحدث عن عمليات القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مضيفا "قد تم عزل مليوني شخص قسرا عن بقية العالم لأكثر من 13 عاما" في إشارة منه للحصار الإسرائيلي.
وحث المسؤول الأممي جميع الأطراف على الموافقة على وقفة إنسانية، محذرا من التصعيد الحالي، وأوضح أن الأعمال القتالية جراء العدوان الإسرائيلي أدت إلى نزوح أكثر من 58 ألف فلسطيني.
وأشار إلى أن العديد من النازحين يسعون إلى اللجوء لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جميع أنحاء غزة.
وأعرب لوكوك عن قلقه الشديد إزاء إمكانية انتقال العدوى بفيروس كورونا بين الأشخاص المستضعفين المحتشدين في ملاجئ مزدحمة، وتدني قدرات منظومة الرعاية الصحية.
وشدد على ضرورة فتح المعابر مع غزة من أجل دخول الإمدادات الأساسية والإنسانية، والفتح المستدام لمعبر كرم أبو سالم وبيت حانون.
وفي وقت سابق، فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم الأحد، واستقبلت أول دفعة من جرحى غزة، وسيرت مساعدات طبية تزن 65 طنا.
وقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 217 شهيدا بينهم 63 طفلا و36 سيّدة و16 مسنا، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.