سيخضعون للمراقبة إلكترونيا.. السلطات البحرينية تقرر الإفراج المشروط عن 126 سجينا

النيابة العامة أوضحت أن السجناء سيقضون ما تبقى من أحكامهم في "مكان بديل" أو خارج السجون

منظمات حقوقية دولية وجهت رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان حول أوضاع السجناء السياسيين في البحرين (مواقع التواصل)

قررت النيابة العامة في البحرين الإفراج المشروط عن 126 سجينا وذلك في ظل احتجاجات ومخاوف من تفشي وباء كورونا في سجون البلاد.

وفي بيان صار عنها أمس الجمعة، قالت النيابة العامة إن 126 سجيناً سيقضون ما تبقى من أحكامهم في "مكان بديل" أو خارج السجون مشيرة إلى أنهم سيخضعون للمراقبة إلكترونياً.

يأتي ذلك عقب توجيه منظمات حقوقية دولية رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان قالت فيها إن السجناء السياسيين في البحرين يتعرضون لانتهاكات، من بينها التعذيب وسوء المعاملة وغياب الرعاية الصحية المناسبة.

وطالبت المنظمات السلطاتِ البحرينية بإسقاط جميع التهم عن الناشطين في مجال حقوق الإنسان، وإطلاق سراح السجناء السياسيين المعتقلين دون تهم أو استنادا إلى اتهامات وصفتها بالباطلة.

وشهدت البحرين أمس الجمعة احتجاجات واسعة في مناطق متفرقة من البلاد للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بعد تفشي فيروس كورونا في السجون وتكتم السلطات على أوضاع المصابين به، وفق مصادر المعارضة.

وتداول نشطاء صورا ومقاطع فيديو لجوانب من تلك الاحتجاجات التي رفع المشاركون، فيها شعارات دعت للإسراع في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وكان أهالي المعتقلين وقوى المعارضة ونشطاء بحرينيون دعوا إلى ما وصفوها بجمعة غضب الأسرى، تعبيرا عن رفضهم لما وصفوها بالأوضاع المزرية في سجون البلاد.

وكانت تسجيلات صوتية لسجناء سياسيين وجهوا من خلالها نداءات للأهالي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإنقاذهم من خطر الوباء المحيط بالسجن.

يذكر أن سجن جو المركزي شهد احتجاجات بسبب حرمان إدارة السجن السجناء من الاتصال ومنعهم من الخروج من زنزاناتهم لـ24 ساعة.

المصدر : الجزيرة + وكالات