ممثل الرئيس الفلسطيني يتحدث عن إمكانية تأجيل الانتخابات
الرئيس عباس قال إنه أجرى سلسلة اتصالات دولية أمس للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن مشاركة الفلسطينيين بالقدس في الانتخابات.
قال نبيل شعث الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء إن تأجيل الانتخابات وارد جدا، في ظل استمرار عدم رد إسرائيل على طلب فلسطين بإجرائها في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف شعث -لصحيفة النهار اللبنانية- أن الانتخابات لن تتم من دون القدس؛ لأن هذا يكرس ما تريده إسرائيل بفصل المدينة عنّا.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة موحدة وأبدية لها، في حين يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها في 1981.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حسين حمايل إن حركته -كما القيادة الفلسطينية- تصر على المضي قدما في عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.
وتابع أن القضية ليست تأجيل الانتخابات، بل أننا نرفض أي انتقاص من سيادتنا على القدس، واتهم حمايل إسرائيل بالعبث بالانتخابات الفلسطينية عبر أساليب عديدة، ومنها اعتقال مرشحين.
وأردف "لا ننتظر ردا من إسرائيل، بل ننتظر ضمانات من المجتمع الدولي بعدم إعاقتها العملية الانتخابية".
وفي وقت سابق، قال عباس إنه أجرى أمس سلسلة اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأن مشاركة الفلسطينيين بالقدس في الانتخابات.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية أعوام 1996 و2005 و2006، ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها بين الجانبين، وجرى بموجبها الاقتراع في مكاتب بريد إسرائيلية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل هذا العام، وهي: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) في 31 أغسطس/آب.