في ذكرى سقوط بوتفليقة.. مسيرات شعبية بعدة مدن جزائرية تطالب بتغيير حقيقي
يتظاهر أنصار الحراك بالآلاف كل أسبوع منذ الذكرى الثانية لبدئه بعد عام من التوقف بسبب أزمة كورونا

شهدت الجزائر العاصمة وعدد من الولايات مسيرات احتجاجية وذلك للجمعة الحادية عشرة بعد المئة من انطلاق الحراك الشعبي، رافعين شعارات تطالب بالتغيير الحقيقي وضمان الحريات.
وتوجهت الجموع إلى وسط العاصمة بعد صلاة الجمعة رافعة شعارات مناهضة للانتخابات التشريعية المقبلة، وما سماه المتظاهرون المعالجة الأمنية لعدة ملفات راهنة في البلاد.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsذكرى أكبر المظاهرات السلمية ضد فكرة الجزائر فرنسية
وسط تحذيرات الجيش من الفوضى.. هل ينبعث حراك الجزائر في ذكراه الثانية؟
وقد تباينت أعداد المتظاهرين في ولايات أخرى مثل بجاية وتبسة ووهران، وردد المحتجون شعارات تتمسك بخيار الشارع والحفاظ على وحدة المسيرات، مطالبين بتغيير النظام السياسي وتمدين الحكم والقضاء المستقل.
بداية مسيرة الجمعة 111 بالجزائر العاصمة
Début du vendredi 111 à Alger #الجمعة_111 #الجزائر #الحراك#Alger #Vendredi_111 #Hirak pic.twitter.com/Yr4M5foR1a— Khaled Drareni (@khaleddrareni) April 2, 2021
Live:🇩🇿🇩🇿
2 Avril:
Medea:
111e vendredi du Hirak populaire:
Malgré le dispositif sécuritaire mis en place pour empêcher la marche:
Les braves et libres présents.
المدية:
الجمعة الـ111 للحراك الشعبي:
رغم الحصار الأمني الكبير لمنعها:
الأحرار يشاركون في المسيرة الشعبية. pic.twitter.com/v7tXIzrb3r— Said Touati (@epsilonov71) April 2, 2021
كما رددوا هتافات رافضة للانتخابات النيابية المبكرة المزمع تنظيمها في 12 يونيو/حزيران المقبل، ورفع بعض المشاركين في المسيرة لافتات كتب عليها "الانتخابات مسرحية.. التجارب السابقة لم تصل بنا إلى حل".
وعلى غرار مظاهرات جرت خلال أيام الجمعة في الأسابيع الخمسة الماضية، لوحظ وجود مكثف لعناصر الشرطة ومركباتها بعدة أحياء وشوارع بالعاصمة، وانتشارهم على طول مسار المظاهرات.
وتتزامن الجمعة الـ111 للحراك، مع الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل/نيسان عقب ضغط من الشارع والجيش، ويتظاهر أنصار الحراك بالآلاف كل أسبوع منذ الذكرى الثانية لبدئه بعد عام من التوقف بسبب أزمة كورونا.
وكان آلاف الجزائريين خرجوا في 22 فبراير/شباط الماضي في مظاهرات لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي بعد أيام من إجراءات أعلنها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون "لتهدئة الشارع"، بحسب مراقبين.
ومن بين تلك الإجراءات حل المجلس الشعبي الوطني، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة حدد موعدها في 12 يونيو/حزيران المقبل، وعفو عن عشرات المعتقلين خلال الحراك، وتغيير حكومي جزئي.