قوات الاحتلال تعتقل أسيرا محررا بالقدس بعد يوم من إطلاق سراحه وتختطف شابا في رام الله
اندلعت مواجهات أثناء اعتقال مجد بربر أفضت إلى إصابة 12 فلسطينيا، منهم مصابون بالرصاص المطاطي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المقدسي مجد بربر مساء الثلاثاء بعد يوم من إطلاق سراحه لدى انتهاء محكوميته بالسجن 20 عاما، كما اختطفت قوة من المستعربين شابا فلسطينيا في رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال حفلا أقيم لاستقبال بربر في خيمة أمام منزله بحي رأس العامود في القدس، حيث أطلقت قنابل الغاز المدمع والصوت لتفريق المهنئين الذين كانوا بالمئات.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsتحقيق بشأن فلسطين.. الجنائية الدولية تُمهل إسرائيل 30 يوما للرد على رسالتها
وخلال المداهمة اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أفضت إلى إصابة 12 فلسطينيا، منها إصابات بالرصاص المطاطي، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.
وقال بربر (45 عاما) لدى اعتقاله إنه مهما فعل الاحتلال فلن يهزمهم. وكان قد اعتقل يوم 30 مارس/آذار 2001 ضمن حملة إسرائيلية استهدفت مجموعة من أبناء القدس.
شرطة الاحتلال تقتحم منزل الأسير المقدسي المحرر مجد بربر وتعتقله بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال أمس
الأسير مجد قضى 20 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيليملعون أبو الاحتلال
🇵🇸🇵🇸🇵🇸 pic.twitter.com/cMj5xI6g39
— Omar El Qattaa 𓂆 🇵🇸 Sniper 📸 (@OmarElQattaa) March 30, 2021
بعد 20 عاما قضاها في سجون الاحتلال..
الأسير الفلسطيني المحرر #مجد_بربر "لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأسَ الحنظلِ.. ماءُ الحياةِ بذلة كجهنم وجهنمُ بالعز أطيبُ منزلِ" pic.twitter.com/mgBxZgHcEC— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 30, 2021
في غضون ذلك، اختطفت قوة خاصة إسرائيلية الشاب أحمد أبو غالية في حي الماصيون بمدينة رام الله.
وكشف فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اقتراب مجموعة من المستعربين على متن مركبة مدنية من سيارة أبو غالية، ثم خطفه ونقله إلى جهة مجهولة.
وقال شهود عيان إن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشاب أبو غالية في قرية بير نبالا شمال غرب القدس، وفتشته.
#شاهد| مستعربون تابعون لجيش الاحتلال يختطفون شابًا من داخل مركبته وسط #رام_الله. pic.twitter.com/WX5LvRYtp2
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 30, 2021
وحتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية نحو 4500، منهم 37 أسيرة و140 من الأطفال القاصرين، حسب تقديرات هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.