في أول اتصال بينهما.. بايدن والكاظمي يبحثان إيقاف الهجمات الصاروخية ومحاربة تنظيم الدولة

واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية في العراق

كومبو للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي
الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي (الفرنسية)

أفاد بيان للبيت الأبيض اليوم الأربعاء بأن الرئيس جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف البيان أن بايدن والكاظمي اتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات، وأكد أن بايدن شدد للكاظمي على دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله.

بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي إنه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين، والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة، واستمرار التعاون في محاربة تنظيم الدولة.

وأضاف الكاظمي -في تغريدة- أنهما أكدا العمل لمواصلة الحوار الإستراتيجي بين البلدين على أساس السيادة الوطنية العراقية.

ولم يوضح الكاظمي في تغريدته من بادر بالاتصال الهاتفي هو أو الرئيس الأميركي.

وهذا الاتصال الهاتفي هو الأول منذ تسلم الرئيس بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.

ويأتي هذا الاتصال بعد يوم واحد من تعرض المنطقة الخضراء -التي تضم مقرات الحكومة والبعثات الدبلوماسية كالسفارة الأميركية في بغداد- لهجوم بـ3 صواريخ خلفت أضرارا مادية، حسب الجيش العراقي.

وبوتيرة متكررة، تتعرض المنطقة الخضراء وقواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة أميركية ببغداد، في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020.

وتتهم واشنطن كتائب حزب الله وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية التي تستهدف سفارتها والقواعد العسكرية.

وكانت فصائل شيعية مسلحة -بينها كتائب حزب الله- هددت باستهداف القوات والمصالح الأميركية في العراق إذا لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي.

المصدر : الجزيرة + وكالات