العراق يعلن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من البلاد

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي بشكل رسمي وانسحابها من العراق.
وقال الأعرجي عبر حسابه على تويتر "اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق".
وأضاف الأعرجي أن "العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق، وستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) December 9, 2021
وقبل شهرين كان اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قد أعلن أن القوات الأميركية المكلفة بمهام قتالية باشرت الانسحاب من البلاد، ويُتوقع استكمال العملية نهاية العام.
وأوضح حينئذ أن الانسحاب يجري وفق الخطة بين قيادة العمليات المشتركة (التابعة لوزارة الدفاع العراقية)، والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، والمتضمنة استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز بين الجانبين.
وأضاف المتحدث أن عددا من المستشارين الأميركيين (لم يحددهم) سيوجدون في معسكرات بالعراق، وستقع حمايتهم على عاتق القوات العراقية، من دون تفاصيل إضافية.
وتابع أن هناك تنسيقا في تسليم المعدّات والمركبات القتالية والأسلحة إلى القوات المسلحة العراقية، فضلًا عن استخدام طائرات التحالف الدولي لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق عدة.

وفي يوليو/تموز الماضي اتفقت بغداد وواشنطن، في الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الإستراتيجي، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الجاري 2021.
وأوضح بيان مشترك آنذاك أن العلاقة الأمنية بين البلدين ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية في العراق.
ومنذ 2014 تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم الدولة الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، ونشرت نحو 3 آلاف جندي للتحالف، بينهم 2500 أميركي، قبل أن يتمكن ذلك التحالف من طرد التنظيم من معظم المناطق التي سيطر عليها.