إيران تتوعد بالرد على أي تهديد وتجري محاكاة لمهاجمة مفاعل ديمونة الإسرائيلي خلال المناورات
جددت إيران التوعد بالرد على أي تهديد تتعرض له، وأفادت تقارير إخبارية إيرانية بأن الحرس الثوري نفذ محاكاة لهجوم على مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، في حين تستعد فيينا لاحتضان الجولة الثامنة من مفاوضات الاتفاق النووي.
وقال نائب قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني العميد طيار مهدي هاديان اليوم الأحد "سنرد ردا موجعا على أي تهديد يتعرض له أمننا القومي".
اقرأ أيضا
list of 4 itemsترقب استئناف مفاوضات النووي وإيران تعلن تطوير منظومة مضادة للصواريخ
انطلاق الجولة الثامنة من المفاوضات الاثنين المقبل.. إيران تواصل مناوراتها العسكرية وتحذر من أي هجوم يستهدفها
ترقب للجولة الثامنة من محادثات فيينا.. إيران تختتم مناوراتها العسكرية وتحذر إسرائيل: سنقطع أيديهم إن ارتكبوا أي خطأ
وأضاف هاديان، خلال اجتماع لقادة في الجيش، أن القوات الجوية مستعدة للدفاع عن إيران في جميع الظروف، وأكد أن سلاح الجو الذي يمتلكه الجيش سيمكنه من تنفيذ مهامه على أكمل وجه على مدى أكثر من 40 عاما، على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران.
وفي المقابل، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي "لا نسعى للحرب ولكننا نعد الخطط العسكرية ضد إيران".
وأضاف كوخافي أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران سيكون سيئا، وسيتيح لها الوصول لقدرات نووية، حسب تعبيره.
ومن جهة أخرى، أفادت تقارير إخبارية إيرانية بأن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري نفذت محاكاة لهجوم على مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، وذلك ضمن مناورات "الرسول الأعظم" التي انطلقت في إيران الأسبوع الماضي.
وتم في هذا التمرين استهداف النموذج المحاكي للمفاعل بـ16 صاروخا باليستيا و5 طائرات مسيّرة بنجاح ودقة عالية جدا.
وحذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس السبت من أن أي "تحرك عدواني" ضد بلاده سيقابل برد شامل وواسع وحازم، مشيرا إلى أن مناورات الحرس الثوري الأخيرة رسالة بأن طهران تمتلك القدرة الكافية للدفاع عن أمنها القومي.
وبدوره، حذر قائد "مقر خاتم الأنبياء المركزي" الإيراني اللواء غلام علي رشيد في المناورات من أن إيران سترد بضربة شاملة وساحقة إذا ما تعرضت أي من مشآتها النووية أو العسكرية لاستهداف إسرائيلي.
ويأتي هذا وسط تهديدات إسرائيلية متواصلة بأن كل الخيارات مطروحة لمواجهة المشروع النووي الإيراني.
الاتفاق النووي
ومن المقرر أن تستأنف غدا الاثنين في فيينا الجولة الثامنة من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، وذلك بعد صدور بيان بريطاني ألماني فرنسي مشترك يحذر إيران من تصعيد إجراءاتها النووية عقب انتهاء الجولة السابعة.
ومن جانبه، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أمس السبت إنه لا نية لدى بلاده لتخصيب اليورانيوم بنسب أعلى من 60%.
وفي سياق متصل، أعرب علي باقري المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيرانية عن أمل بلاده في حل المشكلات الإقليمية عبر الحوار بين دول المنطقة، وذلك في مباحثات عقدها في طهران مع وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية الشيخ خليفة الحارثي.
وتناولت المباحثات مفاوضات فيينا وقضايا إقليمية ودولية، كما أكد الجانبان -حسب وزارة الخارجية الإيرانية- ضرورة تبنّي الحلول السياسية في اليمن، وحاجة دول المنطقة إلى الحوار فيما بينها.