التحالف يتهم حزب الله بمساعدة الحوثيين والجماعة تنفي و"تستعد" لمرحلة جديدة من المعارك
اتهم التحالف العسكري في اليمن -الذي تقوده السعودية- حزب الله اللبناني بالتورط في العمليات العسكرية باليمن، في حين نفت جماعة الحوثي ذلك، وأعلنت استعدادها لمرحلة جديدة من المعارك.
وفي مؤتمر صحفي بالرياض، اتهم المتحدث باسم قوات التحالف تركي المالكي حزب الله اللبناني بالتورط في العمليات العسكرية في اليمن، وعرض ما قال إنها أدلة تثبت ذلك.
وقال المالكي إن الحوثيين استخدموا الجزء المدني من مطار العاصمة اليمنية صنعاء استخداما عسكريا، مضيفا أن الحوثيين استخدموا هذا الجزء كذلك لإطلاق المسيَّـرات.
وقال المتحدث إن جماعة الحوثي أطلقت 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة مسلحة على السعودية منذ بدء الحرب عام 2015، مما أسفر عن مقتل 59 مدنيا سعوديا.
#عاجل
#التحالف: يعرض لقطات فيديو تؤكد تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام مطار صنعاء لاستهداف المملكة.#واس_عام pic.twitter.com/ObXtchfrhw— واس العام (@SPAregions) December 26, 2021
وكان التحالف أطلق هذا الأسبوع حملة جوية "واسعة النطاق" ضد الحوثيين، ردا على هجوم الجماعة "الأكثر دموية" منذ نحو 3 سنوات.
وصباح الأحد، ذكر التحالف أنّه دمّر مخازن للأسلحة في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.
واعتبر التحالف -في بيان- أن "العملية بصنعاء استجابة فورية لمحاولة نقل أسلحة من معسكر التشريفات" بالعاصمة، مشيرا إلى "تدمير مخازن للأسلحة النوعية" بالمعسكر.
الموقف الحوثي
في المقابل، نفى المتحدث باسم الحوثيين محمد البخيتي ما أسماها مزاعم السعودية بوجود عناصر من حزب الله اللبناني في اليمن، ووصف ما عرضه المتحدث باسم التحالف من فيديوهات بالمفبركة.
بيانٌ صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ الله الرحمن الرحيم
نجحتْ قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى في تحريرِ منطقةِ اليتمةِ وما جاورَها بمحافظةِ الجوفِ ودحرِ قواتِ العدوِّ وأتباعِه من المرتزقةِ والخونةِ والعملاء.— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 26, 2021
كما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع سيطرة الجماعة على كامل محافظة الجوف عدا بعض المناطق الصحراوية، حسب تعبيره.
كما قال المتحدث العسكري إن قواتهم بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة من التصدي المشروع لما وصفه بالعدوان.
وأوضح سريع أن الجماعة سيطرت على منطقة "اليَتَمَة" والمناطق المحيطة بها شمالي محافظة الجوف بعد عملية عسكرية، وأن قواتها سيطرت على مساحة قدرها 1200 كيلومتر مربع.