اتهموها بالعنصرية.. طلاب غاضبون يطردون السفيرة الإسرائيلية من كلية الاقتصاد بلندن
طرد طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية ليلة أمس الثلاثاء، سفيرة إسرائيل في بريطانيا تسيفي هوتوفلي، من كلية الاقتصاد في لندن.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة طرد السفيرة الإسرائيلية، بعد احتجاج الطلاب على حضورها ندوة حوارية في الجامعة.
ويظهر الفيديو السفيرة وهي محاطة بحراس نقلوها إلى سيارة لإبعادها عن حرم الجامعة، وسط تعالي أصوات المتظاهرين الذين حملوا علم فلسطين وهم يرددون عبارات "عار عليك"، في حين سألها أحدهم عما إذا كانت قد خجلت من نفسها.
שגרירת ישראל בבריטניה ציפי חוטובלי פונתה תחת אבטחה כבדה מבית הספר לכלכלה של לונדון. זאת לאחר שפעילים פרו-פלסטינים בקמפוס וסטודנטים נוספים מנעו ממנה להשתתף באירוע דיבייט במקום@BenYaniv1 pic.twitter.com/FpwaiJ530J
— כאן חדשות (@kann_news) November 10, 2021
👏🏽🇵🇸 Great to see lots of students coming together tonight at LSE to challenge those who deny the existence of the Palestinian people, who reject the right to a state of Palestine and are complicit in Israeli apartheid policies.@LSEforPalestine pic.twitter.com/JzB1c6fmz8
— Friends of Al Aqsa (@FriendsofAlAqsa) November 9, 2021
وقال وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إن سفيرة بلاده قوية ولن تدع أي عصابة من البلطجية العنيفين والمعادين للسامية تخيفها، على حد وصفه.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن النضال ضد نزع الشرعية عن إسرائيل ومعاداة السامية هو جزء من كفاحنا من أجل القصة الإسرائيلية وسفراؤنا هم في طليعة هذا النضال.
דיברתי הבוקר עם @TzipiHotovely השגרירה שלנו בבריטניה. ציפי חזקה ולא תתן לאף חבורת ביריונים אלימים ואנטישמיים להפחיד אותה, וכך גם כל יתר שגרירי ישראל בעולם. המאבק בדה לגיטימציה של ישראל ובאנטישמיות הוא חלק מהמאבק שלנו על הסיפור הישראלי והשגרירים שלנו הם חוד החנית של המאבק הזה.
— יאיר לפיד – Yair Lapid🟠 (@yairlapid) November 10, 2021
ومؤخرا ارتفعت مظاهر التعاطف مع القضية الفلسطينية في المملكة المتحدة، وذلك رغم كل الجهود التي يقوم بها اللوبي الإسرائيلي في بريطانيا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أقر كل من حزب العمال والحزب الليبرالي الديمقراطي اعتماد مواقف مؤيدة للحق الفلسطيني وتدين الاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين، وذلك خلال أشغال مؤتمر الحزبين السنوي الذي يعتبر الموعد الأهم لكل حزب في بريطانيا.
وعلقت حملة التضامن مع فلسطين على صفحتها في تويتر بأن هذا البيان "تاريخي"، لأنه يعتبر أن "إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري (الأبارتايد)".
في المقابل، لم تخف مجموعة "أصدقاء إسرائيل" داخل حزب العمال غضبها من هذا البيان، وقالت إن الشق المتعلق بالملف الفلسطيني "تمت صياغته بشكل غاضب جدا ويعبر عن وجهة نظر واحدة ولا يبحث عن إقرار السلام".