قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا في بيت جالا بزعم إلقائه زجاجة حارقة

قوّات الاحتلال داخل إحدى البلدات في الضفة الغربية (الأوروبية-أرشيف)

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس شابا فلسطينيا قرب بيت جالا غرب مدينة بيت لحم، بزعم إلقائه زجاجة حارقة على طريق مؤدية إلى تجمع استيطاني.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة بير عونة قرب بيت جالا، وشرعت بإطلاق النار، وهو ما أدى لإصابة الشاب واستشهاده لاحقا، كما اعتقل شاب آخر.

وادعى الجيش الإسرائيلي -عبر تويتر- أن الشابين ألقيا زجاجة حارقة عند شارع الأنفاق المؤدي إلى تجمع استيطاني إسرائيلي بالقرب من بيت لحم، وهو ما "عرّض السائقين للخطر"، بحسب قوله.

وأضاف جيش الاحتلال أن الجنود القريبين من المكان تدخلوا "لإنهاء التهديد" وأطلقوا النار على الشابين.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.

موقف أميركي تجاه الاستيطان

وفي هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي كبير -طلب عدم نشر اسمه- أن الولايات المتحدة أوضحت خلال محادثات جرت الأيام الماضية مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، معارضتها بناء المستوطنات على "أرض محتلة يحتاجها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية".

إعلان

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الجانب الأميركي قد أثار هذه القضية خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد -الذي اجتمع مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين آخرين كبار في واشنطن- قال المسؤول الإسرائيلي للصحفيين "نعم".

وأضاف "أثاروها، وليس بمعنى: عمل عظيم، تفضلوا يا رفاق".

وأكدت إدارة الرئيس جو بايدن أنها تعارض المزيد من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية، وقال مسؤول أميركي كبير هذا الشهر إن إسرائيل تعلم جيدا وجهة نظر الإدارة بخصوص ضرورة الكف عن الأعمال التي يمكن اعتبارها استفزازية وتقوض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين، على حد تعبيره.

المصدر : وكالات

إعلان