نجاة المحافظ ووزير الزراعة.. انفجار يهز مديرية التواهي بمحافظة عدن اليمنية والسعودية تدين

قتل 6 أشخاص اليوم الأحد في انفجار سيارة ملغمة استهدف موكبا يقل مسؤولين في عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية، وفق مصادر أمنية.

وقالت مصادر للجزيرة إن محافظ عدن أحمد حامد لملس ووزير الزارعة في الحكومة اليمنية سالم السقطري نجيا من تفجير بسيارة ملغمة استهدف موكبهما في مديرية التواهي بعدن جنوبي اليمن، في وقت قتل فيه 6 أشخاص بينهم مرافقون للمحافظ.

وقال مصدر أمني يمني لوكالة الصحافة الفرنسية "انفجرت سيارة ملغمة كانت تقف في الخط العام بشارع المعلا أثناء مرور موكب مسؤولين بينهم محافظ عدن أحمد لملس ووزير الزراعة والأسماك سالم السقطري وقيادي آخر".

وقال محافظ عدن لوسائل إعلام محلية إنه لم يتعرض لأذى في الهجوم، وأكد إصابة عدد من مرافقيه.

وقال الصحفي أدهم فهد للجزيرة إن السيارة الملغمة كانت مركونة قرب هيئة مصائد الأسماك، وانفجرت لحظة مرور الموكب في حدود منتصف النهار، ولكن الانفجار لم يصب سيارة المحافظ، بل أصاب السيارات المرافقة.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية السعودية التفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني اليوم.

وقالت الوزارة إنّ ما وصفته بالعمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجها ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل ضد الشعب اليمني بكامل أطيافه ومكوناته السياسية، والذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار.

إعلان

ودعت الخارجية السعودية الأطراف كافة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة.

اجتماع للحكومة

ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع عقد الحكومة اليمنية أول اجتماع لها منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث قالت إنها ستتخذ جملة من الإجراءات لتحقيق استقرار أسعار العملة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن اجتماع الحكومة ناقش الخطط المعدة لانتظام صرف رواتب القطاعات العسكرية والأمنية.

وقال رئيس الحكومة معين عبد الملك إن عودة الحكومة للعمل من عدن والعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض سيعزز قدرتها على معالجة التحديات واستكمال معركة استعادة الدولة.

ونددت ناشطات يمنيات في مدينة عدن بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وبتردي الخدمات.

وفي وقفة احتجاجية، طالبت الناشطات الحكومة بالتدخل العاجل لوضع حلول حاسمة لمعالجة الانهيار المتسارع للعملة المحلية، والعمل على الحد من التدهور الاقتصادي والمعيشي، وتحسين مستوى الخدمات.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان